طعن أميركي من أصل فلسطيني في تكساس بعد هجوم على متظاهرين مؤيدين لغزة

طعن أميركي من أصل فلسطيني في تكساس بعد هجوم على متظاهرين مؤيدين لغزة

07 فبراير 2024
حاول المتهم تمزيق علم يحمل عبارة "فلسطين حرة" وطعن أميركياً من أصل فلسطيني (فرانس برس)
+ الخط -

قالت شرطة مدينة أوستن بولاية تكساس الأميركية، يوم الثلاثاء، إنها تحقق في ما أثير عن تعرض مواطن أميركي من أصل فلسطيني للطعن مطلع هذا الأسبوع باعتباره حادثا ارتُكب "بدافع التحيز".

وأضافت الشرطة أن لجنة معنية بجرائم الكراهية ستنظر في هذه القضية. فيما قال مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية إن مجموعة من الأميركيين المسلمين كانوا في طريق عودتهم من تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين، يوم الأحد، عندما هاجم مشتبه به ذو بشرة بيضاء سيارتهم عند إشارة مرور.

وأضاف المجلس أن المشتبه به، الذي قالت الشرطة إن اسمه بيرت جيمس بيكر، تلفظ بألفاظ نابية وحاول تمزيق علم يحمل عبارة "فلسطين حرة" كان مثبتاً على سيارتهم وطعن أميركياً من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 23 عاماً في صدره.

ولم تقدم الشرطة أي تفاصيل عن الشاب الذي تعرض للطعن، وقال والده نزار دوعر إن ابنه يدعى زكريا دوعر.

وقال الأب في مؤتمر صحافي استضافه المجلس، الثلاثاء، إنّ ابنه كان يحاول شل حركة بيكر عندما تعرض للطعن وأصيب بكسر في أحد ضلوعه. وأضاف أنّ ابنه خضع لعملية جراحية ويتعافى حالياً في المستشفى.

وقالت الشرطة، الثلاثاء، إنها ألقت القبض على بيكر يوم الأحد، واحتجزته في سجن المقاطعة ووجهت إليه تهمة الاعتداء الجسيم بسلاح مميت. وأضافت في بيان: "بناء على المعلومات التي تلقيناها، نعتقد أن الحادث الذي وقع في الرابع من فبراير/ شباط 2024 ارتُكب بدافع التحيّز وستنظر فيه لجنة مراجعة جرائم الكراهية".

وقال مناصرون لحقوق الإنسان إن معدلات معاداة الإسلام والتحيّز ضد الفلسطينيين ومعاداة السامية ارتفعت في الولايات المتحدة في أعقاب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 27 ألف شخص وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية.

وذكر نزار دوعر في المؤتمر الصحافي أن ابنه يحمِّل الرئيس الأميركي جو بايدن مسؤولية الهجوم الذي تعرض له، ونقل رسالة من ابنه إلى الرئيس قال فيها "لو كنت دعوت لوقف لإطلاق النار قبل ثلاثة أشهر، لم يكن ليحدث ذلك".

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون