وجهت شرطة هايتي اتهامات جديدة لقاضية سابقة بالمحكمة العليا بخصوص صلتها باغتيال الرئيس جوفينيل مويس هذا الشهر، قائلة إنها التقت مع بعض المرتزقة الكولومبيين المتهمين بقتله.
وسقطت هايتي، أفقر دول نصف الكرة الغربي، في أتون المزيد من الفوضى بقتل مويس. وأطلق الاغتيال حملة مطاردة دولية للمرتزقة والعقول المدبرة للجريمة عبر الأميركيتين.
كانت شرطة هايتي قد أصدرت الأسبوع الماضي مذكرة اعتقال بحق وينديل كوك ثيلوت قاضية المحكمة العليا السابقة التي أطيحت مع قاضيين آخرين في فبراير شباط عندما زعم مويس أن انقلاباً يحاك ضده.
ولا يُعرف مكان القاضية حالياً ولم يتسن الوصول إليها للتعليق.
وقالت المفتشة العامة ماري ميشيل فيرير المتحدثة باسم الشرطة الوطنية في هايتي إن المرتزقة الكولومبيين والأميركيين من أصل هايتي الذين اعتقلوا في أعقاب اغتيال مويس قالوا إنهم التقوا مع كوك ثيلوت.
وأضافت أن الشرطة داهمت منزل كوك ثيلوت الرئيسي وكذلك مساكن أخرى في الريف كما تم إصدار ملصق يفيد بأن القاضية السابقة من المطلوبين لدى الشرطة.
ولا تزال هناك تساؤلات كثيرة حول الجهة التي تقف وراء اغتيال رئيس هايتي وكيف تمكن القتلة من الوصول إلى منزله. ويحمل مسؤولون في هايتي فرقة من المرتزقة، وأغلب أفرادها من كولومبيا، مسؤولية اغتيال الرئيس. وقتلت الشرطة ثلاثة من أفراد المجموعة.
(رويترز)