الحرس الثوري الإيراني: هزيمة إسرائيل وشيكة وغزة هزمت الديمقراطيين

08 نوفمبر 2024
قائد الحرس الثوري الإيراني (وسط الصورة) في طهران، 22 يناير 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أكد الجنرال حسين سلامي أن هزيمة إسرائيل وشيكة، مشيرًا إلى أن مقاومة غزة أثرت في الانتخابات الأميركية الأخيرة بسبب تورطها في الحرب على غزة.
- أشار سلامي إلى استعادة حزب الله قوته بعد تفجير أجهزة الاتصال واغتيال قادته، مؤكدًا أن إسرائيل تفقد ثقتها بنفسها في مواجهة المقاومة.
- شدد على أن إسرائيل تعتمد بشكل كبير على البحر في اقتصادها، محذرًا من أن تدمير موانئها قد يؤدي إلى سقوطها، ومؤكدًا أن الحرب تضر بصورة أميركا عالميًا.

أكد قائد الحرس الثوري الإيراني العام، الجنرال حسين سلامي، اليوم الجمعة، أن هزيمة الكيان الإسرائيلي "الفعلية وشيكة"، قائلاً إنّ مقاومة غزة تمكنت من تغيير الإدارة الأميركية في الانتخابات الأخيرة بسبب تورطها في الحرب على غزة.

وقال سلامي، خلال كلمة في مدينة مشهد شرقي إيران، إنّ بلاده في عملية "الوعد الصادق 2"، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قد أظهرت فقط جزءاً من قوتها الصاروخية، كاشفاً عن استهداف القاعدة الإسرائيلية في ممر نتساريم (يفصل شمال غزة عن جنوبها) في قطاع غزة.

وأشار إلى أنّ حزب الله اللبناني استعاد عافيته بعد تفجير أجهزة الاتصال واغتيال قادته واليوم "يتحكم في الميدان وتمكن من إيقاف كيان يحظى بدعم القوى الغربية وليس أميركا فحسب"، مشيراً إلى أنّ "الصهاينة يهاجمون كل شيء ويقصفون المدن اللبنانية على نحو غير مسبوق، لكنهم فشلوا حتى الآن في احتلال جزء مهم من جنوب لبنان"، ولافتاً إلى أن "العدو اليوم أصبح يفقد ثقته بنفسه وأمله في النصر".

وأضاف: "إننا اليوم في مواجهة مباشرة مع الأعداء وجبهة الإسلام تقاتل العدو في أقرب مسافة وفي مسافة الصفر"، موضحاً أنّ المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي "تدور في غزة ولبنان ظاهرياً لكن امتدادها السياسي دولي".

وشدد على أنّ إسرائيل "ولاية أميركية بامتياز تؤمن مصالح أميركا في المنطقة"، مؤكداً أنّ 98% من الاقتصاد الإسرائيلي يعتمد على البحر و"تخيلوا أنه إذا دُمرت موانئ هذا الكيان في البحر الأبيض كيف سيكون وضعه؟"، قائلاً إن "ذلك يكفي لإسقاط إسرائيل".

وفي إشارة إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية التي فاز فيها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قال سلامي إنّ هذه الانتخابات أظهرت أنّ "مقاومة غزة بإمكانها تغيير الإدارة الأميركية المشعلة للحرب والديمقراطيين كانوا قد دعموا الحرب على فلسطين بكل قوتهم، لكن الشعب الأميركي لم يصوت لأولئك الذين جهزوا آلة الحرب الصهيونية".

وأكد قائد الحرس الثوري الإيراني العام أنّ "التغيير الوحيد أمام الساسة الأميركيين الجدد هو خفض الدعم، لأن أميركا فعلت كل ما بوسعها في الحرب فماذا يريدون أن يفعلوا؟"، محذراً من توسيع الحرب، وقال إن ذلك يضرّ أكثر من قبل بصورة أميركا في العالم، مضيفاً أنّ الإنجاز الوحيد لأميركا خلال عام من الحرب على غزة "هو تدمير صورتها في العالم".