قال تحالف المواطنين من أجل التغيير في زيمبابوي إن الشرطة أطلقت يوم السبت الغاز المسيل للدموع على تجمّع للحزب المعارض في هراري، واعتقلت 25 من أعضائه، بينهم نائبان بالبرلمان.
وتأتي الاعتقالات بعد موجة من أعمال العنف ذات الدوافع السياسية ضد أنصار المعارضة في ريف زيمبابوي، ما أثار المخاوف من حدوث قمع قبل الانتخابات الرئاسية المقررة هذا العام، والتي لم يُعلَن موعدها بعد.
وأكدت الشرطة اعتقال أعضاء من تحالف المواطنين من أجل التغيير، وهو الحزب السياسي المعارض الرئيسي في زيمبابوي، وقالت إن بياناً مفصلاً سيصدر بعد التحقيقات.
وقالت إن التجمع لم يكن مصرَّحاً به. ويطالب القانون في زيمبابوي الأحزاب السياسية بإخطار السلطات قبل أسبوعين من عقد أي اجتماع سياسي.
وقبل عامين، اندلعت احتجاجات ضد حكم إيمرسون منانغاغوا الذي تولى الحكم خلفاً للرئيس المخلوع روبرت موغابي، وقمعت الأجهزة الأمنية النشطاء، واعتقلت المنظمين، مستغلة حالة الطوارئ ضد وباء فيروس كورونا، حينها.
(رويترز)