شخصيات سياسية ونشطاء مصريون يدعون لطرد سفراء الاحتلال ووقف التطبيع

16 مايو 2021
دعوات وقف التطبيع تتسارع مع استمرار إسرائيل بارتكاب الجرائم ( مصطفى حسونة / Getty)
+ الخط -

دعت شخصيات سياسية وحقوقية مصرية، الدول العربية التي لها علاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، إلى سحب سفرائها وطرد سفراء إسرائيل، ووقف التعاون والزيارات، رفضا للجرائم بحق الفلسطينيين.
وقالت في بيان لها، اليوم الأحد: "ندعو الدول العربية التي طبعت علاقاتها مع إسرائيل، والتي ادعت أن التطبيع سيقوي موقفها في الدفاع عن القضية الفلسطينية، باتخاذ إجراءات يكفلها القانون الدولي، تعبيرًا عن رفض الاعتداء والعنصرية والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل".
كما دعت في بيانها المحكمة الجنائية الدولية بما لها من ولاية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، للتحقيق في الجرائم التي تمارسها إسرائيل، واستدعاء مرتكبيها ومعاقبتهم بموجب الاتفاقات الدولية ذات الصلة.

وطالبت الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي، بإعادة النظر في سياستهما الظالمة التي تدعم إسرائيل وتجنب محاسبتها، ووقف المزاعم التي تتهم كل مقاومة لإسرائيل بالإرهابية، باعتبارها دولة ديمقراطية.
وأوضحت، أن الديمقراطية لا تجتمع مع العنصرية  والجرائم ضد الإنسانية. قائلة: "إن النازية جاءت وليدة انتخابات حرة لكنها لا تستحق إلا الإدانة، وكان النظام العنصري بجنوب أفريقيا مغلفا بغلاف ديمقراطي ومع ذلك كان عارا على من مارسه ومن دعمه".
كما دعا البيان لتحويل التصريحات بشأن تأييد حل الدولتين لواقع يبدأ بإدانة ولجم كل من يقوض تحقيق هذا الحل، بالاستيلاء على الأراضي وتهجير السكان ومواصلة التمييز العنصري ضد العرب.
وطالب البيان، المنظمات الإغاثية والإنسانية بإرسال شحنات إغاثة عاجلة إلى قطاع غزة بشكل خاص، ودعمه بالمواد الغذائية والطبية والأطباء والمسعفين، إضافة لرفع العلم الفلسطيني بجوار العلم الوطني في المقرات الرسمية والبرلمانية والشعبية ، وذلك في إشارة رمزية إلى الوقوف مع الفلسطينيين.
ووقع على البيان عدد من الشخصيات بينهم: السفير معصوم مرزوق، والدكتور طارق الزمر، وأستاذ العلوم السياسية عبدالفتاح ماضي، والناشط والمهندس ممدوح حمزة، والفنان عمرو واكد.

المساهمون