سورية: "داعش" يواصل هجماته على "قسد" بريف دير الزور

تواصل خلايا "داعش" عملياتها في مناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) شمال شرقيّ سورية، بالتزامن مع أخرى توجهها ضد مجموعات وعناصر من قوات النظام السوري في بادية دير الزور.

وتأتي عمليات "داعش" عقب إعلان التنظيم مقتل زعيمه "أبو الحسن القرشي"، وتعيين "أبو الحسين الحسيني" زعيماً له، نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وقالت مصادر مُطلعة لـ"العربي الجديد"، إن ثلاثة عناصر من "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) أُصيبوا ليل الثلاثاء، بينهم عنصر بحالة خطرة، إثر هجوم نفذته خلايا تابعة لتنظيم "داعش" كان أفرادها يستقلون دراجات نارية على سيارة عسكرية لـ"قسد"، بالقرب من دوار بلدة الحصان بريف دير الزور الغربي، شرقيّ البلاد.

وأكدت المصادر أن شخصاً على صلة بـ"قسد" أُصيب بجروح متفاوتة، إثر استهدافه برصاص مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية يُرجح أنهم خلايا تابعون لتنظيم "داعش"، في بلدة الحريجي شماليّ محافظة دير الزور، شرقيّ البلاد.

وكان تنظيم "داعش" قد تبنى، أمس الاثنين، عملية قتل عنصرين من "قسد" وجرح آخرين، إثر استهداف حاجز عسكري لـ"قسد" قرب جسر قرية الفدين بريف دير الزور الشمالي، كذلك قُتل عنصر من "قسد" ليل الخميس الماضي، وجرح ثلاثة عناصر آخرين، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية لـ"قسد" على طريق المطاحن جنوبيّ مدينة منبج شرقيّ محافظة حلب.

ونفذ التنظيم عمليات أخرى ضد قوات النظام السوري، آخرها قتل ضابط برتبة ملازم أول يدعى خضر فؤاد عباس ينحدر من منطقة القرداحة، مسقط رأس رئيس النظام بشار الأسد بريف اللاذقية، ليل الخميس الماضي، وجرح عناصر آخرين كانوا برفقته، إثر هجوم نفذته الخلايا على سيارة عسكرية لقوات النظام في بادية مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.

تقارير عربية

التحديثات الحية

النظام السوري يعاود حصار حيين في حلب للضغط على "قسد"

وكان أبو عمر المهاجر، الناطق الرسمي باسم تنظيم داعش قد أعلن نهاية نوفمبر الماضي، خلال كلمة صوتية نشرها معرّف التنظيم على تطبيق "تلغرام" مقتل القرشي، وتعيين "أبو حسين الحسيني" زعيماً للتنظيم خلفاً له، دون تحديد مكان مقتله وزمانه.

وأكد عدد من النشطاء من محافظة درعا في أحاديث لـ"العربي الجديد"، أن زعيم داعش قُتل على يد المجموعات المحلية في 17 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي في مدينة جاسم شماليّ محافظة درعا، جنوبيّ البلاد.