سورية: حملة أمنية في الزبداني وإعادة منزل زوجة معارض من آل الأسد

07 يناير 2025
عناصر من الأمن العام في منطقة المزة، دمشق 3 يناير 2025 (عمر حاج قدور/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أطلقت إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية حملة أمنية في الزبداني بريف دمشق لملاحقة فلول نظام بشار الأسد، ومصادرة مستودعات الذخيرة واعتقال من رفضوا تسليم سلاحهم.
- أعلن فراس الأسد، نجل رفعت الأسد، عن استعادة منزل زوجته بعد تعرضهم للظلم من النظام السابق، معبراً عن امتنانه لكل من دعمه، ومؤكداً أهمية تصحيح المفاهيم.
- عبّر فراس الأسد عن أمله في أن تكون استعادة الحق خطوة نحو إنهاء الظلم، متعهداً بالدفاع عن المظلومين ونبذ الظلم.

أطلقت إدارة الأمن العام، التابعة لوزارة الداخلية، بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية في سورية، حملة أمنية، اليوم الثلاثاء، تهدف إلى ملاحقة من تبقى من فلول نظام بشار الأسد المخلوع في منطقة الزبداني بريف دمشق، فيما أكد فراس الأسد، نجل رفعت، شقيق حافظ الأسد، أن إدارة العمليات العسكرية أعادت منزل زوجته بعد تعرّضهم للظلم من النظام السابق كونه معارضاً له.

وقالت وكالة الأنباء العربية السورية (سانا) نقلاً عن مصدر أمني إن قوات إدارة الأمن العام، بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، بدأت حملة تمشيط بمنطقة الزبداني، بريف دمشق الغربي، وأضاف المصدر أن الحملة "تهدف إلى مصادرة مستودعات ذخيرة مخبأة، بالإضافة لاعتقال عدد من فلول مليشيات الأسد ممن رفضوا تسليم سلاحهم والتسوية".

وفي منشور على صفحته في موقع "فيسبوك"، أعلن فراس الأسد نجل رفعت شقيق حافظ الأسد عن استعادة بيت زوجته وأولاده بعد تعرضهم لظلم سابق، معبّراً عن امتنانه لكل من وقف إلى جانبه ودعم قضيته. ودعا الجميع إلى نشر خبر استعادة الحق لتوضيح الحقيقة وإنصاف عائلته الصغيرة، مؤكداً أهمية تصحيح المفاهيم وعدم ترك مجال لأي شكوك حول الوضع. ومن المعروف عن فراس معارضته لنظام الأسد ومهاجمة أبيه رفعت الذي وصفه بالديكتاتور.

ووجّه فراس الأسد شكره لجميع السوريين الأحرار الذين أظهروا تضامنهم ودعمهم لقضيته بطرق مختلفة، من نشر المنشورات ومشاركتها إلى التعبير عن التعاطف والوقوف مع العائلة. وقال: "الشكر واجب لجميع السوريين الأحرار، كرماء النفوس، أصحاب القلوب البيضاء، ثوار الحرية والكرامة، الذين وقفوا إلى جانب حقنا بكل شجاعة وإصرار"، وأثنى بشكل خاص على الجهود الفردية والجماعية التي بُذلت من دون طلب منه، سواء عبر التواصل مع الإدارة الجديدة أو تقديم المساعدة بشتى الوسائل.

في القسم الثاني من المنشور، عبّر فراس الأسد عن أمله في أن تكون استعادة الحق خطوة نحو إنهاء الظلم الذي عانى منه السوريون لعقود طويلة. وأكد أن سقوط نظام الأسد لا يجب أن يكون نهاية المطاف، بل بداية لحقبة جديدة تخلو من الظلم والقهر والاستبداد: "يجب أن تسقط معهم كل أشكال الظلم والقهر والاضطهاد حتى لا يبقى لهؤلاء المجرمين أي أثر في سلوكنا أو حياتنا أو مستقبلنا". وتوعد فراس الأسد، أن يبقى دائماً إلى جانب المظلومين، متعهداً بالدفاع عن الحق ونبذ الظلم: "سوف أبقى إلى جانب المظلومين ما حييت، ولن أقبل بالظلم يوماً على أي إنسان".