روسيا تحتفل بعيد نصرها في قاعدة حميميم غربي سورية
- الاحتفال شمل عرضًا عسكريًا متنوعًا، منها عروض جوية وقفز مظلي، واستخدام أسلحة ومعدات تعود للحرب العالمية الثانية، مع رفع العلم الروسي وراية النصر.
- تأتي هذه الاحتفالات في إطار تكريم روسيا لذكرى انتصارها على الألمان في الحرب العالمية الثانية، وتعزيز وجودها العسكري في سورية من خلال توسيع قاعدة حميميم وإقامة نصب تذكاري لمقاتليها.
احتفلت روسيا، اليوم الخميس، بعيد النصر الروسي في قاعدة حميميم الجوية الروسية بمحافظة اللاذقية غربي سورية، وذلك بمشاركة عناصر من قوات النظام السوري ووزير الدفاع في حكومة النظام علي محمود عباس. وقالت وكالة سبوتنيك الروسية، إن الاحتفال حضره قائد مجموعة القوات التابعة للقوات الروسية في سورية، الفريق سيرغي كيسيل، وممثلون عن السفارة الروسية في سورية وقوات الأمن ومسؤولون من النظام.
وشهد الاحتفال في قاعدة حميميم بحسب الوكالة عرضاً عسكرياً رفع فيه العلم الروسي وراية النصر، وتضمن عرضاً عسكرياً للعتاد والسلاح، وقفزاً مظليًا وفقرات عسكرية وعرضاً جوياً شاركت فيه أنواع متعددة من الطائرات التابعة للنظام السوري وروسيا، وسط حديث صفحات موالية عن سماع أصوات ناتجة عن الاحتفالات والعروض. وتضمن الاحتفال، كذلك عرضاً عسكرياً باستخدام أسلحة تعود للحرب العالمية الثانية، وألبسة ومعدات تشابه مثيلتها في تلك الفترة.
وتحتفل روسيا سنويّاً في التاسع من أيار/مايو بذكرى انتصارها على الألمان في الحرب العالميّة الثانيّة، حيث تجرى عروض عسكريّة في العديد من المدن الروسيّة، لتكريم حوالي عشرين مليون سوفييتي قُتلوا خلال الحرب. وتشهد قاعدة حميميم العسكرية الروسية في اللاذقية احتفالات دورية بالمناسبات الروسية، حيث سبق أن أجرى الجنود الروس في القاعدة تدريبات استعراضية تمهيدا للاحتفال بعيد النصر أواخر نيسان/إبريل الماضي.
كما أقامت قاعدة حميميم سابقاً نصباً تذكارياً لمقاتلين روس قتلوا في سورية، كما التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أواخر عام 2017 رئيس النظام السوري فيها. وقررت روسيا عام 2016 توسيع مطار حميميم الذي كان معداً لاستقبال الطائرات المروحية فقط، بناء على اتفاق وقّعته مع النظام السوري في أغسطس/ آب 2015، حصلت فيه على حق استخدام هذه القاعدة من دون مقابل، ولأجل غير مسمّى.
