رئيس سريلانكا لن يستقيل رغم الاحتجاجات الواسعة ضده

أكد وزير في البرلمان السريلانكي، اليوم الأربعاء، أن رئيس البلاد غوتابايا راجاباكسا لن يستقيل، على الرغم من الاحتجاجات واسعة النطاق على طريقة معالجته للأزمة الاقتصادية في البلاد.

وقال وزير الطرق السريعة جونستون فيرناندو رداً على انتقادات المعارضة "اسمحوا لي أن أذكركم بأنّ 6.9 ملايين شخص صوتوا لصالح الرئيس". وأضاف "كحكومة نقول بوضوح إنّ الرئيس لن يستقيل تحت أي ظرف من الظروف. سنواجه ذلك".

وبدأت تظاهرات في سريلانكا، منتصف الأسبوع الماضي، احتجاجاً على أزمة اقتصادية غير مسبوقة، بدأت تتحول لما يشبه أزمة سياسية ومواجهة مع المعارضة التي مُنعت الأحد من التظاهر ضد خطوات رئيس البلاد، غوتابايا راجاباكسا، الذي يواصل اتخاذ الإجراء تلو الآخر من أجل مواجهة الاضطرابات المتزايدة في أنحاء مختلفة من البلاد، ووضع حدّ للاحتجاجات ضده وضد الحكومة التي يقودها شقيقه ماهيندا راجاباكسا.

تقارير دولية

التحديثات الحية

أزمة سريلانكا تكبر: إجراءات قمعية متزايدة لوقف الاحتجاجات

وفرض راجاباكسا حالة طوارئ مساء الجمعة الماضي، ثم حظر تجوّل السبت لمدة 36 ساعة، قبل تعطيل وسائل التواصل الاجتماعي الأحد في البلاد، فيما منع جنود وعناصر من الشرطة تظاهرة للمعارضة احتجاجاً على الرئيس.

وتواجه الدولة البالغ عدد سكانها 22 مليون نسمة، نقصاً حاداً في السلع الأساسية وارتفاعاً كبيراً في الأسعار وانقطاعاً طويلاً للكهرباء، وهي أسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلالها العام 1948.

وتفاقمت الأزمة مع تفشي جائحة كورونا التي قضت على السياحة وأوقفت التحويلات المالية من السريلانكيين العاملين في الخارج، فيما فرضت السلطات حظراً واسعاً على الواردات في محاولة لادخار العملات الأجنبية.

(رويترز، العربي الجديد)