اتهم رئيس الإكوادور غييرمو لاسو، الجمعة، زعيم السكان الأصليين الذي يقود إضراباً على مستوى البلاد، بأنه يسعى إلى القيام بانقلاب، وحذر من أنه سوف يستخدم كافة الأدوات القانونية لاحتواء العنف الذي اندلع خلال التظاهرات.
وقال في تصريحات بثها التلفزيون إن زعيم اتحاد القوميات الأصلية ليونيداس إيزا يعتزم "إطاحة الحكومة"، لكن لاسو أضاف أنه مستعد للدخول في محادثات لإنهاء الاحتجاجات التي دخلت يومها الثالث عشر.
وتابع: "ثبت أن النية الحقيقية لمن يقومون بالعنف هي إحداث انقلاب، ولهذا ندعو المجتمع الدولي للتحذير من هذه المحاولة لزعزعة استقرار الديمقراطية في الإكوادور"، مشدداً على أنه "لم يعد بإمكان السيد إيزا السيطرة على الوضع. لقد خرج العنف الذي يرتكبه المجرمون المتسللون عن السيطرة".
والتظاهرات جزء من إضراب وطني بدأه اتحاد القوميات الأصلية في الرابع عشر من يونيو/حزيران، للمطالبة بخفض أسعار البنزين بمقدار 45 سنتاً للغالون إلى 2.10 دولاراً، وفرض ضوابط على الأسعار على المنتجات الزراعية وتخصيص ميزانية أكبر للتعليم.
وكانت الاحتجاجات عنيفة بشكل خاص في ست مقاطعات في الجزء الشمالي الأوسط من الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية.
وقال الاتحاد، الخميس، إن متظاهراً توفي متأثراً بشظايا أصيب بها في صدره وبطنه أثناء احتجاجه بالقرب من الجمعية الوطنية في كيتو، حيث أصيب نحو مائة شخص بجروح مختلفة. وكتبت الشرطة على "تويتر" أن رجالها أصيبوا أيضاً بشظايا.
وطالب منسق الجناح السياسي للاتحاد المعروف باسم باتشاكتيك، مارلون سانتي، في مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي، بأن تلبي الحكومة مطالب السكان الأصليين لأننا "مقتنعون بأن هذه هي روح كفاحنا".
(أسوشييتد برس)