خيبة أمل "طالبان" من قرار إرجاء تعيين سفير أفغاني جديد لدى الأمم المتحدة

02 ديسمبر 2021
"طالبان" طالبت بتعيين سهيل شاهين سفيراً لأفغانستان (ديمتار ديلكوف/فرانس برس)
+ الخط -

أعربت حركة "طالبان"، اليوم الخميس، عن خيبة أملها إزاء قرار الأمم المتحدة إرجاء تعيين سفير أفغاني جديد، معتبرة ذلك "خطوة غير مبنية على الإنصاف"، بينما رحب نائب الرئيس الأفغاني السابق أمر الله صالح بالقرار الأممي.

وقال القيادي في الحركة، وهو مرشحها كسفير في الأمم المحتدة، سهيل شاهين، إن قرار الأمم المتحدة "مؤسف للغاية، وغير مبني على الإنصاف؛ إذ كان من المفترض أن يتم تسليم هذا المنصب إلى "طالبان" التي تمثل الشعب وتسيطر على البلاد"، وفق قوله.

كما أكد القيادي ذاته، في تصريح صحافي، أنه يتوقع أن تراجع الأمم المتحدة هذا القرار، وأن "يتم تعيين مرشح "طالبان" كي يمثل الشعب، ويعمل لحل قضاياه".

وكانت الأمم المتحدة قد أرجأت، أمس الأربعاء، تعيين سفير أفغانستان، ما يعني أن "سفير أفغانستان السابق، وهو ممثل حكومة أشرف غني، سيمثل أفغانستان في الأمم المتحدة".

و"طالبان"، التي تحكم أفغانستان منذ منتصف أغسطس/آب، سبق لها وأن حكمت البلد بين العامين 1996 و2001 من دون أن يكون لديها سفير في الأمم المتحدة. لكنّ الحركة طلبت، في سبتمبر/أيلول، من الأمم المتحدة اعتماد المتحدّث السابق باسمها المقيم في الدوحة، سهيل شاهين، سفيراً لأفغانستان بدلاً من غلام إسحاقزاي، السفير المعيّن من حكومة الرئيس السابق أشرف غني.

من جهته، قال نائب المتحدث باسم "طالبان"، بلال كريمي، لـ"العربي الجديد": "إننا نسعى لأن يكون لنا تعامل حسن مع جميع دول العالم، وهذا لا يكون إلا بعد أن تتاح الفرصة لـ"طالبان" كي تمثل الشعب الأفغاني على كافة المنابر، بما فيها الأمم المتحدة".

في المقابل، رحب نائب الرئيس الأفغاني السابق أمر الله صالح بقرار الأمم المتحدة، وقال، في سلسلة تغريدات له على "تويتر"، إن "منصب سفير أفغانستان في الأمم المتحدة سيكون لممثلي الشعب"، مؤكداً أن "قرار الأمم المتحدة صائب، ويأتي وفق تطلعات الشعب".

المساهمون