أعلنت وزارة الداخلية الألمانية حظر منظمة "أنصار الدولية" والعديد من المنظمات التابعة لها. واتهم ستيف ألتر، المتحدث باسم وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، عبر موقع "تويتر"، اليوم الأربعاء، المنظمة بـ"تمويل الإرهاب حول العالم بالتبرعات" التي تجمعها.
ونقل ألتر عن زيهوفر القول: "إذا كنت تريد محاربة الإرهاب، فعليك تجفيف منابع تمويله".
وذكرت وسائل إعلام ألمانية أنه تم اليوم صباحاً تفتيش شقق ومخازن في عشر ولايات ألمانية. ومن الجمعيات التي تم حظرها الآن "أنصار الدولية" وتسع منظمات فرعية مثل "مساعدة المقاومة العالمية" و"نداء العالم الأفضل".
وحسب ذات المصادر، فإن منظمة "أنصار الدولية"، التي تأسست عام 2012، نشطت مؤخرًا في حوالي 50 دولة، حيث قامت ببناء قرى للأيتام وآبار، وكذلك مدارس قرآنية ومساجد. وبحسب وسائل الإعلام، فإنها تخضع للمراقبة من قبل مكتب حماية الدستور بسبب "ميولها السلفية المتطرفة".
وجاء في قرار منع وزير الداخلية لمنظمة أنصار، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن تلفزيون "SWR"، أن "أنصار الدولية تنتهك نظام الدستور بسبب أنشطتها التبشيرية". وتتهم المنظمة بأنها ترسل أطفالاً من ألمانيا لمنشآت تابعة لها من أجل تلقينهم "الفكر السلفي". وتشتبه وزارة الداخلية الألمانية في أن الأموال التي تجمعها المنظمة من التبرعات يتم استخدامها أيضا في دعم المنظمات الإرهابية.
وكان تلفزيون "SWR" قد أشار إلى أن وزير الداخلية هورست زيهوفر قد بدأ إجراءات حظر منظمة الأنصار منذ نيسان/ إبريل 2019.
(وكالة الأنباء الألمانية)