استمع إلى الملخص
- أكد المشاركون دعمهم للمقاومة الفلسطينية وطالبوا الحكومة الأردنية بقطع العلاقات مع إسرائيل وإلغاء اتفاقية وادي عربة واتفاقية الغاز.
- هتف المشاركون بشعارات مؤيدة لحماس ومعادية لأميركا، وأكدت قيادات إسلامية أن دماء هنية ستوسع المعركة ضد العدو الإسرائيلي.
شاركت حشود من الأردنيين، بعد صلاة المغرب من مساء السبت، في مسيرة حاشدة انطلقت من المسجد الحسيني وسط العاصمة الأردنية عمّان، بدعوة من ملتقى دعم المقاومة، والحركة الإسلامية وقوى وأحزاب أردنية، لتشييع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية رمزياً. وأشاد المشاركون بمسيرة الشهيد إسماعيل هنية الذي اغتيل فجر الأربعاء في العاصمة الإيرانية طهران، مشددين على أن حركة حماس ولّادة للقادة، كذلك دعوا إلى الرد على جريمة الاغتيال.
وأكد المشاركون دعمهم للمقاومة الفلسطينية، حتى تحرير الأراضي المحتلة ووقف جرائم الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي على الشعب الفلسطيني. وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بقطع العلاقات مع دولة الاحتلال وإلغاء اتفاقية وادي عربة واتفاقية الغاز.
#فيديو | أردنيون يُشيعون نعشاً رمزياً للشهيد #إسماعيل_هنية في #عمّان pic.twitter.com/vuzkGb0WGl
— العربي الجديد (@alaraby_ar) August 3, 2024
وهتف المشاركون الذين حملوا صور الشهيد: "قالوا حماس إرهابية، كل الأردن حمساوية"، و"أميركا هي هي، أميركا راس الحية"، و"يا أبو العبد هنية.. ربح البيع ربح البيع"، و"يا شهيد ارتاح ارتاح، وإحنا نواصل الكفاح"، و"قسماً قسماً، لن نعترف بإسرائيل".
وقال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، مراد العضايلة، خلال المسيرة، إنّ الشعب الأردني خرج ليقول كلمته في إسناد المقاومة ودعمه لها، فالأردن لن يتخلى عن فلسطين ولا عن مقاومتها. وأضاف: "كنتم دائماً مع الشعب الفلسطيني وكما جاءت دماء الشهداء بطوفان الأقصى، فإن دماء إسماعيل هنية ستوسع المعركة وسيُهزم العدو".
من جانبه، قال القيادي في الحركة الإسلامية، حسام مشة، إن "الشهيد إسماعيل هنية أراد أن يكون يوم السبت 3 أغسطس/ آب، يوماً عالمياً لدعم الشعب الفلسطيني، ليرتقي شهيداً وينتفض العالم كله تنديداً باغتياله". وأضاف مشة أن "الأمة كلها تسير على نهجه وعلى نفس الطريق الذي طلب"، مبيناً أنه "سيأتي اليوم الذي نقتحم فيه الحدود ونلتحم به مع أهلنا في غزة ضد العدو".
ومنذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشهد الأردن تظاهرات وفعاليات تضامنية مستمرة مع الفلسطينيين. وتسمح السلطات الأردنية بالاحتجاجات في ظل وجود أمني مكثف، لكنها تؤكد عدم قبولها بأي محاولة لاقتحام السفارات، أو الوصول إلى أي منطقة حدودية مع الأراضي الفلسطينية.