تطورات حرب أوكرانيا: كييف تستهدف الجنود الروس مطلقي النار على زابوريجيا
الجيش الأوكراني يطلق صواريخ تجاه مواقع روسية في خاركيف (الأناضول)
أصدر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نداءً جديداً لدول الاتحاد الأوروبي، لمنع إصدار تأشيرات دخول للمواطنين الروس. بينما نفت وزارة الدفاع الأميركية استخدام أي أسلحة أميركية لمهاجمة القاعدة الجوية الروسية في شبه جزيرة القرم.
"العربي الجديد" يتابع تطورات الحرب الروسية على أوكرانيا أولاً بأول.
أوكرانيا تستهدف الجنود الروس الذين يطلقون النار على المحطة النووية أو منها
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده تستهدف الجنود الروس الذين يطلقون النار على محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها القوات الروسية في جنوب أوكرانيا أو يستخدمون المحطة كقاعدة لإطلاق النار منها.
وقال زيلينسكي، في كلمة ألقاها مساء اليوم السبت "كل جندي روسي سواء يطلق النار على المحطة أو يطلق النار مستخدماً المحطة كغطاء لا بد أن يفهم أنه يصبح هدفاً خاصاً لعملاء مخابراتنا وأجهزتنا الخاصة وجيشنا".
وكرر زيلينسكي، الذي لم يتطرق إلى أي تفاصيل، الاتهامات الموجهة إلى روسيا بأنها تستخدم المحطة للابتزاز النووي.
روسيا تعلن سيطرتها على قرية بيسكي
نقلت وكالة إنترفاكس عن وزارة الدفاع الروسية قولها، اليوم السبت، إن القوات الروسية سيطرت بالكامل على قرية بيسكي، الواقعة على مشارف منطقة دونيتسك بأوكرانيا.
ونقلت إنترفاكس عن الوزارة قولها أيضاً إن القوات الروسية دمرت بطارية صواريخ من نظام هيمارس الذي زودت الولايات المتحدة أوكرانيا به، بالقرب من منطقة كراماتورسك الأوكرانية.
وزارة الدفاع التركية: سفينتان أخريان تغادران أوكرانيا
أكدت وزارة الدفاع التركية أن سفينتين أخريين غادرتا من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود، اليوم السبت، وبذلك يصل العدد الإجمالي للسفن التي غادرت البلاد، بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة، إلى 16.
وأضافت أن "فولمار إس" التي ترفع علم بربادوس غادرت ميناء تشورنومورسك الأوكراني، وعلى متنها 12 ألف طن من الذرة متوجهة إلى إقليم إسكندرون بجنوب تركيا. وغادرت السفينة "ثو" التي ترفع علم جزر مارشال من نفس الميناء وتوجهت إلى تكيرداغ التركية، حاملة ثلاثة آلاف طن من بذور دوار الشمس.
وقالت الوزارة إن سفينة أخرى ستغادر من تركيا اليوم السبت، متوجهة إلى أوكرانيا لشراء الحبوب.
وذكرت وزارة البنية التحتية الأوكرانية أن 16 سفينة تحمل 450 ألف طن من المنتجات الزراعية غادرت الموانئ البحرية الأوكرانية منذ أوائل أغسطس/آب، بموجب الاتفاق الذي يضمن مرورا آمناً للسفن.
وزير الصحة الأوكراني: روسيا تمنع وصول السكان إلى الأدوية بأسعار معقولة
اتهم وزير الصحة الأوكراني، السلطات الروسية، بارتكاب جريمة ضد الإنسانية، من خلال منع وصول السكان إلى الأدوية بأسعار معقولة، في المناطق التي احتلتها قواتها منذ غزو البلاد قبل 5 أشهر ونصف.
وفي مقابلة مع وكالة أسوشييتد برس، قال وزير الصحة الأوكراني فيكتور لياشكو، إن السلطات الروسية منعت مراراً الجهود المبذولة لتوفير الأدوية المدعومة من الدولة للأشخاص في المدن والبلدات والقرى المحتلة، مضيفاً: "طوال ستة أشهر من الحرب، لم تسمح روسيا بممرات إنسانية مناسبة حتى نتمكن من توفير الأدوية الخاصة بنا للمرضى الذين يحتاجون إليها".
وقال الوزير: "نعتقد أن روسيا تتخذ هذه الإجراءات عمداً، ونعتبرها جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، سيتم توثيقها والاعتراف بها".
موسكو تحذر واشنطن من أي مصادرة محتملة لأصول روسية
نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن رئيس إدارة أميركا الشمالية بوزارة الخارجية الروسية قوله اليوم السبت، إن أي مصادرة محتملة لأصول روسية من قبل الولايات المتحدة ستدمر العلاقات الثنائية.
وقال ألكسندر دارتشييف لوكالة تاس: "نحذر الأميركيين من العواقب الوخيمة لمثل هذه الأعمال التي ستضر بالعلاقات الثنائية بشكل نهائي، وهذا ليس في مصلحتهم ولا في مصلحتنا". ولم يتضح ما هي الأصول التي كان يشير إليها.
كما قال دارتشييف إن نفوذ الولايات المتحدة على أوكرانيا قد ازداد إلى درجة أن "الأميركيين أصبحوا بصورة متزايدة طرفاً مباشراً في الصراع".
جسران رئيسيان خارج الخدمة في خيرسون
أكدت الاستخبارات البريطانية اليوم السبت، أن جسرين رئيسيين يتيحان الوصول إلى الأراضي التي احتلتها روسيا على الضفة الغربية من نهر دنيبرو في خيرسون أصبحا على الأرجح خارج الخدمة لأغراض الإمداد العسكري والمركبات الثقيلة.
ولفتت في تحديثها اليومي، إلى أنه مع تقييد سلسلة التوريد، فإنّ حجم المخزون الروسي الذي استطاعت موسكو إقامته في الضفة الغربية للنهر سيكون عاملاً رئيسياً في قدرة قواتها على الصمود.
وقالت إنه حتى لو تمكنت روسيا من إجراء إصلاحات كبيرة للجسرين، فإنهما سيظلان نقطة ضعف كبيرة، مشيرة إلى أن "إعادة الإمداد البري لعدة آلاف من القوات الروسية في الضفة الغربية يعتمد بشكل شبه مؤكد على نقطتي عبور عائمتين فقط".
3 قتلى في قصف روسي شرق وجنوب أوكرانيا
قُتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب 15 آخرون، الجمعة، في قصف روسي استهدف مدينتَي كراماتورسك بشرق أوكرانيا وزابوريجيا بجنوبها، وفق ما ذكرت السلطات المحلية.
وتحدث حاكم منطقة دونيتسك بافلو كيريلينكو على "فيسبوك" عن "هجوم جديد على كراماتورسك. وفقاً لمعلومات أولية، قُتل مدنيان وجُرح 13". وأضاف: "القصف ألحق أضراراً بما لا يقل عن 20 مبنىً، وقد اندلع حريق"، داعياً السكان إلى إخلاء المنطقة.
من جهته، أفاد المسؤول المحلي في زابوريجيا، أناتولي كورتيف، عبر "تلغرام"، بمقتل امرأة الجمعة في غارات روسية أدت أيضاً إلى إصابة شخصين نُقلا إلى المستشفى.
البنتاغون ينفي استخدام أسلحة أميركية لمهاجمة القاعدة الروسية في القرم
نفت وزارة الدفاع الأميركيّة الجمعة، استخدام أي أسلحة أميركيّة لمهاجمة القاعدة الجوّية الروسيّة في شبه حزيرة القرم، مشيرة إلى أنّها تجهل أسباب الانفجارات المدمّرة التي شهدها الموقع.
وقال مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركيّة لصحافيّين: "لم نُزوّد (أوكرانيا) بما يسمح لها أو يمكّنها من ضرب القرم".
واستبعد المسؤول أن تكون الانفجارات عبارة عن ضربة بواسطة صواريخ تكتيكيّة موجّهة دقيقة متوسّطة المدى (ATACMS) التي كانت كييف قد طلبت التزوّد بها والتي يمكن أن تُطلق بواسطة منظومات "هيمارس" الصاروخية الأميركية الموجودة في أوكرانيا.
وقال المسؤول: "ليست ATACMS لأننا لم نزوّدهم بهذه الصواريخ". وشدّد المسؤول على عدم توافر معلومات لدى البنتاغون من شأنها أن تؤكّد ما إذا كانت القاعدة قد استُهدفت بهجوم صاروخي أو ما إذا كانت الانفجارات قد نجمت عن عمل تخريبي.
وقال إنّ ما حصل "كان أثره كبيراً على (العمليات) الجوّية الروسيّة وعلى عناصر سلاح الجوّ".
روسيا تحذّر الولايات المتحدة من تصنيفها "دولة راعية للإرهاب"
نقلت وكالة "تاس" للأنباء عن مسؤول روسي كبير قوله أمس الجمعة، إن موسكو أبلغت الولايات المتحدة بأن العلاقات الدبلوماسية الثنائية ستتضرر بشدة، وقد تنقطع إذا أُعلنَت روسيا دولة راعية للإرهاب.
ونسبت الوكالة إلى ألكسندر دارشييف، مدير إدارة أميركا الشمالية في وزارة الخارجية الروسية، قوله إنه إذا أقر مجلس الشيوخ الأميركي قانوناً يستهدف روسيا، فإن هذا يعني أن واشنطن قد تجاوزت نقطة اللاعودة.
وفي الشهر الماضي، قام عضوان بمجلس الشيوخ الأميركي يسعيان لإقرار قانون يصنف روسيا دولة راعية للإرهاب بزيارة كييف لمناقشة مشروع القانون مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وصنف برلمان لاتفيا يوم الخميس روسيا دولة راعية للإرهاب بسبب الحرب في أوكرانيا، ودعا الحلفاء الغربيين إلى فرض عقوبات أكثر شمولاً على موسكو.
زيلينسكي: الاتحاد الأوروبي يجب ألّا يكون سوقاً للأثرياء الروس
أصدر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، نداءً جديداً يوم الجمعة لدول الاتحاد الأوروبي لمنع إصدار تأشيرات دخول للمواطنين الروس، حتى لا يصبح التكتل "سوقاً" مفتوحاً لأي شخص لديه الوسائل للدخول.
وقال زيلينسكي إن اقتراحه لا ينطبق على الروس الذين يحتاجون إلى المساعدة بسبب مخاطرتهم بحريتهم أو بحياتهم من خلال مقاومة سياسات زعيم الكرملين فلاديمير بوتين.
وأضاف زيلينسكي في خطاب ألقاه خلال الليل: "يجب أن تكون هناك ضمانات بأن القتلة الروس أو المتواطئين في إرهاب الدولة لن يستخدموا تأشيرات شنغن"، في إشارة إلى التأشيرات التي تمنح حاملها حق الوصول إلى منطقة شنغن الحالية من الحدود، والتي تمتد عبر العديد من دول الاتحاد الأوروبي.
ومضى يقول: "ثانياً يجب ألا نقضي على فكرة أوروبا ذاتها - قيمنا الأوروبية المشتركة. لذلك يجب ألا تتحول أوروبا إلى سوق... يكون الشيء الرئيسي فيه أن يدفع الناس ثمن بضائعهم فحسب".
بلينكن يدعو روسيا لالتزام القانون الإنساني بشأن أسرى الحرب
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء تقارير عن توجيه اتهامات إلى مواطنين من بريطانيا والسويد وكرواتيا من قبل "السلطات غير الشرعية في شرق أوكرانيا".
وكتب بلينكن على "تويتر" يقول: "إن على روسيا ووكلائها التزام احترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الحقوق والحماية الممنوحة لأسرى الحرب".
سلطات الجبل الأسود تطرد دبلوماسياً روسياً وموسكو تتوعد بالرد
دعت سلطات الجبل الأسود دبلوماسياً روسياً لمغادرة أراضيها بسبب انتهاكه للأعراف، الأمر الذي دفع موسكو إلى التوعد برد مماثل.
وذكرت خارجية الجبل الأسود، في بيان مقتضب على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنها أبلغت الدبلوماسي الروسي بضرورة مغادرة البلاد، دون أن تتطرق إلى مزيد من التفاصيل.
من جهتها، قالت الخارجية الروسية، على لسان متحدث باسمها، إن "موسكو ستقدم رداً ملائماً على عملية طرد أحد الدبلوماسيين الروس".