أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، في نهاية جلسة تقديرات لمدى تفشي جائحة كورونا بمختلف متحوراتها، وقف تدريبات قوات الاحتياط في صفوفه حتى نهاية الشهر الحالي.
وجاء ذلك في ظل إعلان وزارة الصحة الإسرائيلية عن تسجيل 37،887 حالة إصابة مؤكدة بمتحور أوميكرون، يوم أمس الاثنين، وسط توقعات بارتفاع وتيرة الإصابة بالجائحة في الأسابيع القادمة بما يتجاوز المليوني مصاب، وفق تقديرات نشرها رئيس حكومة الاحتلال، أمس الأول، في منشور له على فيسبوك، توقع فيه أن يتراوح عدد المصابين في إسرائيل في الأسابيع القادمة بين 2 مليون شخص ولغاية 4 ملايين.
وأعلن ناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أنه تقرر، إلى جانب وقف التدريبات لقوات الاحتياط، منع الجنود في الوحدات البرية من أخذ إجازات نهاية الأسبوع، وكذلك أيضا الحال بالنسبة للجنود في الوحدات القتالية، لا سيما التي تجري حاليا تدريبات عسكرية. مع ذلك سيتم السماح بشكل تدريجي في الأيام العشرة القادمة بعودة الجنود للبيوت، لتمكين عملية تبديل القوات في حال تفشي الجائحة في وحدات الجيش النظامية المختلفة، بحيث يسمح لقسم من القوات بالعودة للبيوت مع إبقاء الجزء الثاني في القواعد وثكنات الجيش.
وبحسب بيان الجيش فإن هذه الطريقة التدريجية، ووقف تدريبات قوات الاحتياط، ستمكن من الحفاظ على جهوزية قتالية عالية للوحدات والقوات التي تجري حاليا تدريبات عسكرية. مع ذلك سيتم إقرار تدريبات استثنائية لقوات من الاحتياط تبعا للاحتياجيات الميدانية والعملياتية للجيش .
وأعلن الجيش أيضا أنه تزود بمئات الوحدات للفحوص السريعة لاكتشاف الإصابة بأوميكرون، المعروفة بفحوصات "أنتيجين"، ويتوقع الجيش ارتفاعا في الإصابات في صفوف الجنود بكشل كبير مع الإقرار بوجود إصابات كثيرة في قواعد مختلفة للجيش.
كما يستعد الجيش لإقامة منشآت سريعة خاصة لتوفير أماكن للحجر الصحي للجنود الذين لا توجد لهم عوائل أو بيت.
وتنص التعليمات المتبعة في الجيش الإسرائيلي بوجوب الدخول لحجر لمدة 48 ساعة لمن خالط من الجنود مصابا مؤكدا، ثم إجراء فحصي أنيتجين قبل العودة لمعسكره.