جو بايدن يصل إلى برلين في آخر زيارة رسمية

18 أكتوبر 2024
جو بايدن لحظة وصوله إلى مطار برلين، 17 أكتوبر 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- وصل الرئيس الأميركي جو بايدن إلى برلين في زيارة رسمية تركز على الدعم الغربي لأوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط بعد اغتيال يحيى السنوار. تشمل الزيارة لقاءات مع المستشار الألماني أولاف شولتز وقادة فرنسا والمملكة المتحدة.

- تتناول الزيارة قضيتين رئيسيتين: الملف الأوكراني بعد تقديم زيلينسكي "خطة النصر"، والوضع في الشرق الأوسط وسط الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان. تواجه أوكرانيا صعوبات على الجبهة الشرقية مع تراجع الدعم الغربي.

- لم تحظَ "خطة النصر" بدعم كامل من الحلفاء، لكن بايدن يسعى لجعل الالتزام تجاه أوكرانيا مستداماً. تُناقش الضمانات الأمنية لأوكرانيا في اجتماع القادة الغربيين، مع دعم فرنسي لدعوة أوكرانيا لقمم الناتو.

وصل الرئيس الأميركي جو بايدن مساء الخميس إلى برلين في آخر زيارة رسمية لألمانيا ستركز على الدعم الغربي لأوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار. وهبطت طائرة بايدن في العاصمة الألمانية نحو الساعة 20.00 بتوقيت غرينيتش، وفق صحافيين في وكالة فرانس برس. وخلال رحلته الخاطفة التي تستغرق 24 ساعة، يلتقي الرئيس الأميركي المستشار أولاف شولتز إضافة إلى قادة فرنسا والمملكة المتحدة.

والقضيتان الرئيسيتان المطروحتان على جدول أعمال هذه الزيارة هما الملف الأوكراني غداة تقديم الرئيس فولوديمير زيلينسكي "خطة النصر" أمام الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وملف الشرق الأوسط. والساعة الثامنة من صباح اليوم بتوقيت غرينيتش يستقبل الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير نظيره الأميركي. ومن المقرر عقد لقاء بعد الظهر بين بايدن وشولتز، يليه اجتماع رباعي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.

وبعد مرور عامين ونصف عام على بدء الحرب الروسية، تعاني أوكرانيا صعوبات كبيرة على الجبهة الشرقية وتتعرض لقصف متواصل ودامٍ يستهدف خصوصا البنى التحتية الحيوية. ويُتوقع أن تضعف التعبئة الغربية مع تزايد ضجر الرأي العام والحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والعدوان الإسرائيلي على لبنان الذي يقارب شهره الأول. وقد خفضت ألمانيا، وهي ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى كييف بعد الولايات المتحدة، مخصصاتها لأوكرانيا لعام 2025 إلى النصف لتصل إلى أربع مليارات يورو.

ولم يلقَ أي من المطالب التي طرحها زيلينسكي في "خطة النصر" حتى الآن دعماً بالإجماع من الحلفاء. لكنّ مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أكد أن ما يحاول بايدن "فعله هو جعل التزامنا تجاه أوكرانيا مستداماً". من جهته، أكد الرئيس الفرنسي، مساء الخميس، في بروكسل أن "مسألة الضمانات الأمنية" لأوكرانيا ستُناقش في اجتماع القادة الغربيين في برلين. وأضاف أنه يؤيد طلبا من كييف لدعوة أوكرانيا للمشاركة في قمم حلف شمال الأطلسي. بدوره، قال شولتز في بروكسل "من المهم أن نقيّم كل إمكانيات السلام العادل والدائم لأوكرانيا".

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون