جلسة سرية لمجلس النواب الأميركي بشأن تسريب معلومات عن إسرائيل وإيران

20 أكتوبر 2024
رئيس مجلس النواب مايك جونسون، 24 سبتمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يعقد مجلس النواب الأميركي جلسة سرية لمناقشة تسريب معلومات استخباراتية حول خطط إسرائيل للهجوم على إيران، وسط تحقيقات أميركية في الوثائق المسربة.
- الوثائق، التي تبدو رسمية، تشير إلى استعدادات إسرائيلية لنقل أصول عسكرية للرد على هجوم صاروخي إيراني، وتم نشرها عبر "تليغرام" ضمن تحالف "خمس أعين".
- أعرب مسؤولون أميركيون عن قلقهم من التسريب، بينما امتنعت وزارة الدفاع الأميركية عن التعليق، مما يثير تساؤلات حول تأثير التسريب على الاستعدادات الإسرائيلية.

قال رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، اليوم الأحد، إن جلسة سرية للمجلس ستنعقد خلال ساعات حول تسريب معلومات مخابراتية أميركية بشأن إسرائيل وإيران. وفي تعليق لشبكة (سي أن أن) الإخبارية الأميركية، قال جونسون "ستعقد جلسة سرية...نتابع ذلك من كثب"، وذلك من دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل.

وتحقق الولايات المتحدة في تسريب وثائق سرية تتضمن تقييماً بشأن خطط إسرائيل للهجوم على إيران، وفقاً لثلاثة مسؤولين أميركيين تحدثوا لوكالة "أسوشييتد برس"، فيما أشار مسؤول رابع إلى أن الوثائق تبدو رسمية وحقيقية. وتُعزى الوثائق إلى الوكالة الوطنية الأميركية للاستخبارات الجغرافية المكانية ووكالة الأمن القومي، وتشير إلى أن إسرائيل مستمرة في نقل أصول عسكرية من أجل شنّ هجوم عسكري على إيران رداً على الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني المكثف الذي وقع في أول أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وكانت الوثائق متاحة للمشاركة في إطار تحالف "خمس أعين" الاستخباراتي، الذي يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا ونيوزيلندا وأستراليا. ونُشرَت الوثائق، التي تحمل علامة "سري للغاية"، على الإنترنت عبر تطبيق "تليغرام"، وكانت شبكة "سي أن أن" وموقع "أكسيوس" الإخباري أول من تطرّق إلى واقعة التسريب. وتحدث المسؤولون شرط عدم الكشف عن هويتهم، لأنه غير مصرَّح لهم بمناقشة الأمر علناً.

وكان موقع "والاه" العبري أفاد بأن مسؤولين أميركيين كباراً أعربوا السبت عن قلقهم البالغ إزاء تسريب وثيقتين استخباريتين أميركيتين، تناولتا الاستعدادات الإسرائيلية للهجوم المحتمل على إيران، ونشرهما حساب على تطبيق "تليغرام" مرتبط بإيران.

وامتنعت وزارة الدفاع الأميركية ومكتب مدير المخابرات الوطنية الأميركية عن التعليق على الوثائق المسرّبة، لكنهما لم ينكرا صحتها. ويأتي التسريب، في وقت تعمل فيه إسرائيل على استكمال استعداداتها للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني، الذي وقع في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ويبدو محاولةً للتأثير عليه وتعطيله، وفقاً للموقع العبري.

المساهمون