قال ناشط في حملة ضد التطبيع مع إسرائيل، اليوم الخميس، إنه مَثَل صباح اليوم أمام وكيل الجمهورية بالمحكمة الإبتدائيّة في تونس، وسيخضع مساء اليوم للتحقيق، على خلفية توجهه مع متظاهرين إلى محل لماركة الملابس العالمية "زارا" بمنطقة البحيرة ودعوتهم لمقاطعته بعد مسيرة نظمت، الأسبوع الماضي، أمام سفارة الولايات المتحدة الأميركية.
وكانت دعوات انتشرت على نطاق واسع لمقاطعة "زارا" بسبب حملة إعلانية اعتبرت مستوحاة من حرب الإبادة في غزة.
وقال عضو "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين" وائل نوار، لـ"العربي الجديد"، إن الأمن حاول منعه مع المتظاهرين من الوصول والتجمع أمام المحل، لكن بعد إصراره على الوصول جرى إيقافه واقتياده إلى مركز الشرطة بالبحيرة.
ولفت نوار إلى أنه بعد ساعتين من الإيقاف أُطلق سراحه، ولكنه تسلم استدعاء للحضور في المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة، مضيفا أن نفس التهم تتكرر في جل المسيرات وهي "هضم جانب موظف عمومي والاعتداء على أعوان الأمن"، رغم تأكيده أنه لم يحصل أي اعتداء بالعنف ولا أي التحام مع قوات الأمن.
وقال إن التحركات المناصرة لفلسطين متواصلة ولن تتوقف، وبالإضافة إلى الوقفة الدورية أمام سفارة الولايات المتحدة، هناك عدة وقفات احتجاجية سيُعلن عنها.
وأشار المتحدث إلى سجن السلطات شاباً من الداعين للمقاطعة في تونس، وقال إن "الشاب يملك شركة ويتعامل مع عدد من المزودين، وعندما تفطن إلى أن أحد المزودين تونسي يهودي ينشر دعوات عبر صفحات التواصل الإجتماعي لمناصرة إسرائيل ومنشورات ضد فلسطين سارع إلى مقاطعة المزود، ولكنه فوجئ بإيقافه هو شخصيا"، لافتاً إلى أنه "سيتم النظر غدا الجمعة في ملفه بالمحكمة الابتدائية بتونس".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
