"أعمال عائلة" Family Business.. هكذا وصف تيمور وليد جنبلاط، العمل السياسي لعائلته في 2018.
لم يكن الشاب الذي يبلغ من العمر اليوم 40 عاماً، يريد خوض غمار السياسة، كما قال في مقابلة مع قناة "الجزيرة" بنسختها الإنكليزية عام 2018، بعد فوزه في الانتخابات النيابية خلفاً لوالده. اليوم، وعلى بُعد أيام من الانتخابات النيابية اللبنانية لدورة عام 2022، تبرز وجوه جديدة لتسلّم مشعل الحياة السياسيّة، وإكمال مسيرة الآباء والأجداد في هذا "العمل العائلي". فمن هي أبرز هذه الوجوه؟ وما تاريخ عائلاتهم السياسيّ؟
مجد بطرس حرب
نجل الوزير والنائب السابق بطرس حرب الذي ارتبط اسمه بملفات فساد في قطاع الاتصالات يوم كان وزيراً للاتصالات في حكومة تمام سلام عام 2014، وقد وضعت أمام القضاء للتحقيق وكان من الطامحين لرئاسة الجمهورية.
وعُرف حرب بأنه من أبرز قياديّي قوى "14 آذار" التي نشأت بعد اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري عام 2005، ومن أشدّ المعارضين للنظام السوري، كما تعرّض عام 2012 لمحاولة اغتيال، إذ عثرت القوى الأمنية على عبوة ناسفة كانت موضوعة داخل مصعد المبنى التابع لمكتبه في بيروت.
يقول مجد حرب في ردّه على موضوع الوراثة السياسيّة، في حديث تلفزيوني، إنه لا يمكن الحديث عن توريث سياسي في الانتخابات الحرة، لأن القرار في النهاية للناس، مشيراً إلى أن التوريث السياسي لا يحصل في صناديق الاقتراع، بل عندما لا نحترمها، مشدداً على أن الأساس هو المشروع والمبادئ.
ويضيف: "الاسم الثلاثي فخر، لكن مجد حرب هو مشروع وليس اسماً"، متمنياً أن يكون هذا المعيار الوحيد في الانتخابات. وقال: "اسم بطرس حرب سيكون رافعة، وإذا نكرت أصلي لأخوض الانتخابات فـ"عمرها ما تكون".
واختار حرب أن يخوض الانتخابات مع حزب الكتائب (يتزعمه سامي الجميّل)، ومواجهة صهر رئيس الجمهورية النائب جبران باسيل في البترون مع العلم أن والده بطرس حرب خسر انتخابات عام 2018، وقد حاز على 6155 صوتاً.
ميشال إلياس المر
نجل رئيس مجلس أمناء الإنتربول الوزير السابق إلياس المر، الذي أسّس صحيفة "الجمهورية" اللبنانية، وتعرّض لمحاولة اغتيال في يوليو/تموز 2005. وميشال الياس المر هو حفيد ميشال المر، النائب والوزير السابق، الذي لُقّب بصانع الرؤساء في زمن الوصاية السورية، والذي توفي في يناير/كانون الثاني 2021، وهو نائب. كما أنه حفيد رئيس الجمهورية السابق إميل لحود، المعروف بولائه للنظام السوري.
يعتبر ميشال المر الابن، في حديث تلفزيوني سابق، أن الوراثة السياسيّة لا تُطبّق في الانتخابات النيابية فهو لا يفرض نفسه ولا يفرضه أحد على المقترعين، مشيراً إلى أنه يتابع التفاصيل السياسية بشكل يومي منذ أكثر من 10 سنوات بحكم عمله في صحيفة "الجمهورية" التي تولّى مجلس إدارتها في عام 2018.
وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بتصريحات لميشال المرّ الابن اعتُبرت مستفزة في أماكن كثيرة، خصوصاً بقوله إنه لا يحمل برنامجاً انتخابياً، باعتبار أنه لا يريد أن يعد الناس بأمور قد لا يحققها، عدا عن مشاهد خرج فيها محمولاً على الأكتاف، ومحاطاً بمرافقين ومناصرين يهلّلون له على وقع أغان اختيرت احتفاءً به، مع العلم أن حظوظه في الوصول إلى البرلمان تُعدّ مرتفعة نسبةً إلى شعبية جدّه بالذات التي اكتسبها بفعل الخدمات والتوظيفات التي كان يقدّمها للناس في المتن.
عبد الكريم محمد كبارة
نجل النائب محمد كبارة، عضو كتلة "المستقبل" النيابية بزعامة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، والذي علّق في يناير/كانون الثاني الماضي عمله في الحياة السياسية، طالباً من تياره عدم التوجه للانتخابات النيابية، وعدم تقديم أي ترشيحات من التيار أو باسمه.
انتُخب محمد كبارة نائباً عن قضاء طرابلس في دورات 1992 و1996 و2000 و2005 و2009 و2018، وشغل مواقع في اللجان النيابية، كما ارتبط اسمه بملفات عدة إبان تولّيه وزارة العمل في حكومة سعد الحريري بيم عامَي 2016 و2019، خصوصاً على صعيد شبهات صفقات في ملف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
يعرّف كبارة الابن نفسه في إطلاق حملته الانتخابية، بأنه نجل "أبو عبد كبارة"، وهو لقب والده، قائلاً: "بابنا ما تسكّر ولا يوم". ويتطرّق في معرض حديثه إلى الخدمات التي تقدّمها عائلته في طرابلس، بالقول: "صحيح أن أبو العبد فتح لي أبواباً كثيرة، لكن لولا أنّني أحبّ خدمة الناس، وتربيت على خدمتهم، لم أكن لأكون معكم اليوم".
اختار كبارة بعد عزوف والده عن الترشح لدورة انتخابات 2022، الانضواء ضمن لائحة "للناس" التي يدعمها رئيس الوزراء نجيب ميقاتي (عزف عن الترشح لدورة 2022).
سليمان جان عبيد
نجل الوزير والنائب السابق الراحل جان عبيد (توفي وهو نائب في فبراير/شباط 2021)، وحفيد قائد الجيش السابق إميل البستاني. اختار الترشح على لائحة مدعومة من قبل رئيس الوزراء نجيب ميقاتي كما فعل والده عام 2018 بترشحه على لائحة "العزم" برئاسة ميقاتي، وقد تمكن عبيد حينها من الحصول على 1136 صوتاً.
يُعدّ سليمان عبيد مقلاً في الكلام، إذ نادراً ما يدلي بتصريحات أو يجري مقابلات تلفزيونية. يذكّر سليمان عبيد في كلمته خلال إطلاق لائحة "للناس"، بأن "والده كان رجل الفكر والحوار والعروبة، وكان جسر العبور بين الطوائف والمذاهب".
ابن البيت السياسي العريق، يقول في حديث صحافي سابق فنّد فيه عناوين معركته الانتخابية، إن طرابلس التي تعاني الأمرّين جراء الحرمان المزمن، "تحتاج اليوم إلى دم جديد" وفكر متقدّم، وصوت عالٍ لتحصيل حقوقها، وفرض إنمائها على الدولة اللبنانية.
تردّد اسم جان عبيد في أكثر من مرحلة لتولي رئاسة الجمهورية بيد أن التسويات السياسية وقفت عائقاً أمام وصوله خصوصاً التي أتت بالعماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، وُيعدّ أبرز أركانها رئيس تيار المستقبل سعد الحريري، وابن عمّته نادر الحريري، ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، ومن خلفهما رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، عدا عن نظرية "الرئيس القوي" ضمن طائفته، والتي كانت تُختزل بسليمان فرنجية، سمير جعجع، أمين الجميّل، وميشال عون.
وعُرف جان عبيد، والد سليمان، بعلاقاته الوطيدة مع مختلف الأطراف السياسية، أبرزهم رئيس البرلمان نبيه بري، كما تولّى وزارتين في حكومتي الرئيس الراحل رفيق الحريري، الشباب والرياضة بين 1996 و1998، والخارجية بين عامي 2003 و2004 أيام الوصاية السورية على لبنان، فكان أن ارتبط اسمه بها بكونه معيّنا من قبل النظام السوري. كما عُرِفَ بعلاقته الجيدة مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وأطراف سياسية أخرى.
ميشال سليم فيليب حلو
حفيد وزيرين سابقين راحلين هما بيار حلو وميشال إده الذي وُعد بالرئاسة مرات عدّة من دون أن ينجح في ذلك، وعمّه هنري حلو، النائب السابق عن كتلة "اللقاء الديمقراطي" التابعة للزعيم الدرزي وليد جنبلاط، والذي استقال بعد انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس/آب 2020.
يشدّد في حديث تلفزيوني على الفرق بين الإرث والتوريث السياسي، مشيراً إلى أنه لم يرث مقعداً أو حزباً أو قاعدة شعبية، بل أفكاراً ومبادئ يفتخر بها، وإيماناً صلباً في لبنان. ويقول في هذا السياق: "هناك إرث سياسي أفتخر فيه، ولكنْ هناك فرق كبير بين الإرث والتوريث السياسي".
ويؤكد أن عمّه النائب السابق هنري حلو كان في خط سياسي مختلف كلياً، وهو النائب الوحيد من كتلته الذي استقال عقب انفجار بيروت، معبّراً عن فخره بذلك القرار.
ويشير ميشال حلو إلى أنه يخوض المعركة الانتخابية إلى جانب الكتلة الوطنية وقوى التغيير ضد السلطة السياسية وقوى الأمر الواقع، في محاولة لإحداث خرق، كما أعلن عند ترشحه مع الكتلة عن برنامج عمل محدّد النقاط والبنود والأهداف على صعيد الإدارة والمحاسبة، حماية الحقوق والحماية الاجتماعية، وغيرها من العناوين ذات الأولوية لتحقيق التغيير المنشود.
ولد ميشال حلو ونشأ في الاغتراب، وتخرج بدرجة ماجستير بالإدارة من كلية إدارة الاعمال في باريس، قبل أن يعود إلى بيروت عام 2005 حيث شغل منصب المدير التنفيذي لجريدة "لوريان لو جور"، وفي عام 2019 شارك بإعادة إطلاق الكتلة الوطنية (تحولت إلى حزب سياسي عام 1946 وتولى رئاستها إميل إده ومن ثم نجله ريمون بعد وفاته، والذي خلفه كارلوس إده).
جهاد كريم بقرادوني
نجل رئيس حزب الكتائب اللبنانيّة السابق والوزير السابق كريم بقرادوني الذي عمل مستشاراً لكثير من الرؤساء أبرزهم الراحل إلياس سركيس. اعتُبر من أهمّ أركان حزب القوات اللبنانية يوم كان بقيادة الرئيس بشير الجميّل ومن ثمّ سمير جعجع، عُيِّن وزير دولة لشؤون التنمية الإدارية بين عامي 2003 و2004 في حكومة رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري.
يشدّد جهاد بقرادوني في حديث صحافي على أن ترشيحه ليس من باب التوريث السياسي، مؤكداً أن والده لم يورثه زعامة، وأنه يطرح نفسه كشخص مستقلّ.
بقرادوني الابن، الذي يؤكّد أنه لا يرتبط بأي حزب، اختار الانضواء ضمن لائحة القوات اللبنانية بزعامة سمير جعجع "بيروت، نحن لها"، هو الكتائبي العتيق رغم الخلافات بين الحزبين راهناً. يقول ضمن مقال نشره موقع "القوات" الالكتروني، إنه أنجز مهمة إجراء المصالحة الكتائبية عام 2005 وغادر لبنان بعد اغتيال الوزير السابق بيار أمين الجميّل عام 2006، ثم عاد يوم انطلقت انتفاضة 17 تشرين "لكن سرعان ما أيقن أنه لا يمكن لها أن تصمد هكذا"، ومن ثم قرّر العودة بعد انفجار مرفأ بيروت.
ويؤكد جهاد أنه يقدّر والده وفخور به، ولكنه لم يوافقه الرأي في كل المراحل "والدي لديه نظرته ولي نظرتي"، ثم يتساءل: "هل ضروري أن أفكّر كما يفكّر والدي؟".
كان والده كريم بقرادوني الذي ارتبط اسمه بمجزرة صبرا وشاتيلا في لبنان عام 1982، رجل التسويات، خصوصاً مع النظام السوري و"حزب الله"، ومنها التي أدّت إلى عودة العماد ميشال عون حينها إلى لبنان عام 2005ـ بعد انسحاب الجيش السوري عقب اغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري واندلاع "ثورة الأرز"، وقد أدّت علاقة بقرادوني مع النظام السوري التي شهدت انقطاعاً لسنوات، إلى إحداث شرخ في حزب الكتائب، وانقساماً نظراً لعدم تماشي سياسته مع مبادئ الحزب. وبعدما تولّى رئاسة الحزب عام 2001، عاد واستقال منه عام 2007.
وكان لبقرادوني الكثير من المواقف ضد الوراثة السياسية، منها لجريدة الأخبار، بحيث اعتبر أنه "لا يمكن الجمع بين الديمقراطية والوراثة، وخصوصاً حين يكون الوارث غير جدير، فما زالت العائلية أقوى من الديمقراطية وهي أساس تخلفنا".
حسن عبد الرحيم مراد
نجل الوزير السابق والنائب عبد الرحيم مراد. شغل مراد قبل ترشحه لدورة 2022 الانتخابيّة منصب وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية في الحكومة اللبنانية التي ترأسها سعد الحريري عام 2019، كما أنه عضو في المكتب السياسي لحزب الاتحاد، الذي يرأسه والده، وهو مسؤول قطاع الشباب فيه.
يشير مراد الابن، في حديث صحافي إلى أنه يوصف بـ"التقليدي" لأنه يكمل مسيرة والده، إلا أنه يعتبر نفسه مرشحاً باسم حزب "الاتحاد"، الذي اختاره على أساس عمله الحزبي والاجتماعي والسياسي في منطقة البقاع الغربي منذ حوالي 25 عاماً.
يُعرف والد حسن بأنه من رجال النظام السوري في لبنان فهو على علاقة جيدة مستمرة مع النظام السوري، وكذلك حلف إيران وحزب الله، وهو يُعدّ من الشخصيات السياسية السُنية المعارضة لرئيس تيار المستقبل سعد الحريري، بل يتواجهان في كلّ استحقاق، ويسعى دائماً في مجالسه الخاصة لإيصال رسائل بأن الحريري لا يمثل زعيم السنّة في لبنان، وأنه لا يمكن اختزال الطائفة بشخصٍ واحدٍ.
وقال عبد الرحيم مراد، في حديث صحافي رداً على سؤال "ماذا تتوقع أن يكون مستقبل نجله السياسي؟": "بالتأكيد أن يكون نائباً مكاني في المجلس النيابي. أنا تركت له ارثاً ونحن عندما جئنا في اللقاء التشاوري وطالبنا بوزير للشباب معنا في اللقاء قالوا حسن مراد. لكي يرث الإرث الذي تركه عبد الرحيم مراد والارث الذي تركته قصة سياسية كبيرة".
أبرز الوجوه من قدامى الورثة السياسيين
إلى جانب الأسماء التي تمّ ذكرها سابقاً، شهدت الساحة السياسيّة اللبنانيّة في السنوات الأخيرة توريث آباء، معظمهم اشتركوا في الحرب الأهليّة اللبنانيّة، الزعامة السياسيّة والحزبيّة لأبنائهم، نذكر أبرزهم:
طوني سليمان فرنجية
نجل النائب والوزير السابق سليمان فرنجية المقرّب من النظام السوري وحزب الله ومرشحهما لرئاسة الجمهورية.
حفيد طوني فرنجية الذي قُتل في مجزرة إهدن مع زوجته وابنته.
نديم بشير الجميّل
استقال من مجلس النواب بعد انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس/آب 2020.
نجل الرئيس اللبناني السابق بشير الجميّل والذي اغتيل في 14 سبتمبر/أيلول 1982 قبل أن يتسلّم منصبه.
حفيد مؤسس حزب الكتائب بيار الجميّل.
والده متّهم بالتعامل مع إسرائيل إبّان الحرب الأهليّة واللبنانيّة وبالمسؤولية عن عدة مجازر.
سامي أمين الجميّل
استقال بعد انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس/آب 2020.
رئيس حزب الكتائب اللبنانيّة ونجل الرئيس اللبناني السابق أمين الجميّل.
خالف سامي الجميّل مواقف والده السياسيّة في مراحل عدّة وشارك في تأسيس "حركة لبناننا" بعد انسحاب جيش النظام السوري من لبنان عام 2005.
عاد إلى حزب الكتائب بعد اغتيال شقيقه بيار الجميّل عام 2006.
تيمور وليد جنبلاط
نجل أحد القادة الذين شاركوا في الحرب الأهليّة اللبنانيّة وزعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وحفيد الزعيم الدرزي الراحل كمال جنبلاط.
ارتبط اسم والده بملفات فساد عدّة وعُرف بتقلّب مواقفه السياسيّة ولعب دور "بيضة القبّان" في الكثير من المحطات السياسيّة، كما شكّل أحد وجوه الترويكا السياسيّة التي رسمت سياسات لبنان القائمة على الفساد والزبائنية والمحاصصة
فيصل عمر كرامي
نجا من محاولة اغتيال في عام 2013.
نجل رئيس الوزراء اللبناني والوزير والنائب السابق الراحل عمر عبد الحميد كرامي، كما شغل جدّه وعمّه المنصب نفسه.
عُرف والده عمر كرامي بأنه من حلفاء النظام السوري وحزب الله، والذي قدّم استقالته من رئاسة الوزراء عام 2005 عقب اغتيال رفيق الحريري.
سامي أحمد فتفت
نجل الوزير والنائب السابق عن "تيار المستقبل" (يرأسه رئيس الحكومة السابق سعد الحريري) أحمد فتفت.
ارتبط اسم فتفت الأب بـ"حادثة ثكنة مرجعيون" خلال حرب تموز 2006 التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على لبنان، يوم كان وزيراً للداخلية بالإنابة، بعدما احتلّت قوات الاحتلال ثكنة مرجعيون، وظهرت مشاهد مصوّرة لقوى أمنيّة لبنانيّة توزّع الشاي على عناصر جيش الاحتلال.
ميشال رينيه معوض
نجل الرئيس اللبناني الراحل رينيه معوض، أول رئيس للبنان بعد اتفاق الطائف، والذي اغتيل عام 1989 بعد أيام من انتخابه. والدته النائب والوزيرة السابقة نائلة معوض.