تظاهر الآلاف في شوارع مدريد الأحد تضامناً مع الفلسطينيين، وحمل بعضهم أعلاماً أو لافتات وطالبوا بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وأُطلقت هتافات "الحرية لفلسطين" أثناء سير الحشود في شوارع العاصمة الإسبانية المغلقة.
وضمت التظاهرة نحو 35 ألف شخص، وفقاً لوفد الحكومة المركزية إلى مدريد، ما جعلها إحدى أكبر المسيرات تضامناً مع الفلسطينيين في إسبانيا منذ العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
وقالت نسرين مشعل، وهي معلمة تبلغ 45 عاماً، إنها شاركت في التظاهرة لأن عائلتها تقطن في غزة وفي الضفة الغربية.
وأضافت في حديث مع "فرانس برس": "أنا قلقة جداً على أفراد عائلتي لأنني لم أتمكن من التحدث معهم منذ يومين تقريباً، مر يومان بدون أن أتلقى أي رسالة منهم".
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "السلام العادل"، و"النيران لا تكذب"، و"لا تتجاهلوا المعاناة الفلسطينية". ولوح عدد من الأشخاص بالأعلام الفلسطينية.
وأعرب إميليو غونزاليس، وهو مستشار في مجال تكنولوجيا المعلومات يبلغ 50 عاماً، عن تضامنه مع "الشعب الفلسطيني في معاناته". وأضاف: "نأمل أن يتمكنوا من تحقيق هدفهم النهائي الذي طالما أرادوه، وهو أن تكون لهم دولتهم".
ومن بين المشاركين، وزيرة العمل الحالية يولاندا دياز، زعيمة تحالف سومار اليساري الراديكالي التي قالت: "الجميع يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة". وأكدت للصحافيين في بداية المسيرة أنّ "هذا النداء يُطلق من كل أنحاء العالم".
كذلك شارك آلاف المتظاهرين دعماً للفلسطينيين في مسيرة أخرى الأحد في مدينة فالنسيا الساحلية في شرق إسبانيا.