- إيناف زانغاوكر، والدة أحد المحتجزين، تندد بنتنياهو علنًا، متهمة إياه بعرقلة اتفاق بشأن الرهائن وتحمله المسؤولية الكاملة عن الأزمة.
- تصاعد الاحتجاجات مع اقتراب الحرب على غزة من نهايتها الشهر السادس، وسط تزايد الغضب من تعامل الحكومة مع المحتجزين الإسرائيليين وتركيزها على تدمير غزة.
لليوم الرابع على التوالي، تظاهر مساء الثلاثاء آلاف الإسرائيليين أمام الكنيست، بينهم عدد من أقارب المحتجزين في غزة، مطالبين باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومتهمين إياه بـ"خيانة" الثقة الشعبية.
وهتفت ايناف زانغاوكر (والدة أحد المحتجزين) عبر المذياع مخاطبة نتنياهو: "تخوض حملة ضدي، ضد عائلات الرهائن، لقد انقلبت علينا. أنت خائن لشعبك ولناخبيك ولدولة إسرائيل".
وأضافت: "تتحمل مسؤولية السابع من تشرين الأول/اكتوبر بكل الأشكال الممكنة. أنت تعرقل اتفاقا في شأن الرهائن، ولا تدع لنا خيارا. يجب أن تغادر منصبك، وسنواصل ملاحقتك، ولن ندعك وشأنك لا ليلا ولا نهارا ما دام ابني ماتان" رهينة في غزة.
وبعدها، دعا رئيس الوزراء العمالي الأسبق إيهود باراك إلى إجراء "انتخابات الآن"، منبها إلى أن "دخول رفح سيحصل خلال بضعة أسابيع، لكن القضاء على حماس (لن يتم) قبل بضعة أشهر، وفي انتظار ذلك فإن الرهائن سيعودون في نعوش".
وبعد أسابيع من التظاهرات كل سبت في تل أبيب، وحد المعسكر المناهض للحكومة وعائلات الرهائن جهودهم للتعبير عن غضبهم كل مساء منذ السبت أمام الكنيست، حتى أن بعضهم يمضي ليلته في الخيم التي نصبت في المكان.
وفي مساء أول أمس الأحد حاول متظاهرون (قرابة 300) الوصول إلى مقر إقامة رئيس الوزراء في القدس الغربية. وتزايدت الاحتجاجات مع اقتراب الحرب على غزة من نهاية شهرها السادس، وسط تزايد الغضب من تعامل الحكومة مع 134 محتجزاً إسرائيلياً في غزة.
يأتي ذلك فيما تعطي حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأولوية لتدمير غزة، وارتكاب عمليات إبادة جماعية بحق أهلها، حتى على حساب ملف الأسرى المجتجزين.
(فرانس برس، العربي الجديد)