تظاهرات ومسيرات حاشدة في الضفة الغربية نصرةً لغزة

رام الله

محمود السعدي

محمود السعدي
13 نوفمبر 2018
+ الخط -
جابت مسيرة حاشدة دعا إليها مجموعة من النشطاء، اليوم الثلاثاء، وشاركت فيها شخصيات وقيادات فلسطينية، شوارع مدينة رام الله، نصرة لغزة ورفضا للعدوان الإسرائيلي عليها، وردد المتظاهرون هتافات تندد بجرائم الاحتلال، وتؤكد وقوفهم إلى جانب المقاومة الفلسطينية.

ومن هذه الهتافات "حط الدية ع الدية وحدة وحدة وطنية"، و"دوس يا شعبنا دوس لقن المحتل دروس"، و"بالروح بالدم نفديك يا غزة"، و"مشان الله يا ضفة يلا"، و"نتنياهو وليبرمان غزة غزة ما بتنهان".

وطالب الفلسطينيون بضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، ردا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وطالبوا المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية للشعب الفلسطيني.

كما رددوا هتافات منها: "من غزة طلع القرار لا لوقف إطلاق النار"، و"فليسقط غصن الزيتون ولتحيا البندقية"، و"يا مقاوم على الحدود سمعنا خطف الجنود"، و"نتنياهو يا جبان غزة غزة ما بتنهان وهاي ضربنا عسقلان"، و"ع المكشوف وع المكشوف انقسام ما بدنا نشوف"، و"حط السيف بجنب السيف احنا رجال محمد ضيف".

وقال القيادي في حركة حماس، حسن يوسف، لـ"العربي الجديد"، خلال مشاركته في المسيرة، إن "بعد العدوان في غزة، الخروج بفعاليات كهذه، هو أقل شيء من الضفة الغربية، بالوقوف موقف إسناد بكل الوسائل المتاحة حتى نستطيع أن نساندهم، هم يقدمون دماءهم رخيصة من  أجل الحرية، ولذا لا بد أن تستمر الفعاليات حتى يتوقف العدوان، والعالم كله مطالب أن يتحرك لوقف العدوان على قطاع غزة".

من جانبه، قال منسق القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، عصام بكر، لـ"العربي الجديد"، إن "المطلوب اليوم، هو الذهاب باتجاه المطالبة بحماية دولية فورية لشعبنا تحت الاحتلال، كما أن المسيرة جاءت لتؤكد على وحدة الشعب الواحد في الضفة وغزة رفضا للعدوان الإجرامي وإرهاب الدولة بحق المدنيين العزل".


وأكد بكر أن المطلوب الآن أيضا للرد على هذا العدوان هو بالذهاب نحو خطوات جدية لإنجاز المصالحة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية للتصدي للعدوان واستيعاب كل الفصائل في منظمة التحرير الفلسطينية، مشيرا إلى أن هذه المسيرة جزء من سلسلة فعاليات تصعيدية قد تشهدها الضفة الغربية، في حال استمر العدوان على قطاع غزة.

من جانبه، قال الناشط عمر عساف لـ"العربي الجديد"، إنه "لا بد من وضع كل الجهود في مواجهة العدوان، ولا بد من رفع العقوبات (العقوبات التي تفرضها السلطة الفلسطينية على قطاع غزة) لتعزيز صمود غزة"، مشددا على أن الخروج بمسيرات وفعاليات رافضة للعدوان على قطاع غزة، يمكن أن يشكل ذلك عامل ضغط من أجل أن يوقف الاحتلال عدوانه.


كما نظم عدد من النشطاء اليوم وقفة احتجاجية في مدينة الخليل رفضا لجرائم الاحتلال بحق قطاع غزة، والذين رفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بالعدوان على غزة وتدعو لإيقافه.


في تلك الأثناء، اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي، وطلبة جامعة فلسطين التقنية في العروب، شمال الخليل، ما أوقع عددا من الإصابات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، والتي جرى علاجها ميدانيا، وذلك عقب تنظيم الطلبة فعالية احتجاجية ضد جرائم الاحتلال بحق أهالي غزة، مطالبين بضرورة تحقيق الوحدة الوطنية.

ذات صلة

الصورة

مجتمع

اضطرت عائلة في غزة مبتورة الأطراف إلى النزوح باتجاه مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بعد تدمير منزلها في مدينة رفح (جنوب) رغم صعوبة الأوضاع والحركة
الصورة
دخان ودمار في تل الهوى في مدينة غزة جراء العدوان الإسرائيلي، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.