رفض الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التعهد بانتقال سلمي للسلطة إذا خسر انتخابات الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وقال ترامب، أمس الأربعاء، للصحافيين في البيت الأبيض رداً على سؤال عما إذا كان سيلتزم بانتقال سلمي للسلطة: "سنرى ما سيحدث".
وسعى الرئيس، بحسب وكالة "رويترز"، مراراً للتشكيك في شرعية الانتخابات بسبب مخاوفه بشأن التصويت عبر البريد الذي شجع عليه الديمقراطيون خلال جائحة فيروس كورونا.
ويواصل ترامب التشبت بقراره المضي في تسمية مرشحه لشغل المنصب الشاغر في المحكمة العليا في أقرب وقت، وقبل إجراء الانتخابات الرئاسية، فيما تلقى غريمه في الانتخابات جو بايدن دعماً جديداً من وسط الحزب الجمهوري.
وعبر ترامب، أمس الأربعاء، عن اعتقاده بأن الأمر سينتهي بانتخابات 2020 الرئاسية في المحكمة العليا، مضيفا أنه يعتقد بأن هذا هو سبب أهمية وجود تسعة قضاة.
وتابع قائلاً: "أعتقد أن من الأفضل الذهاب إلى ذلك قبل الانتخابات، لأني أرى أن ما يحاول الديمقراطيون القيام، هو احتيال، هذا الاحتيال سيعرض أمام المحكمة العليا للولايات المتحدة الأميركية"، وذلك في إشارة من ترامب لخدمة التصويت عبر البريد، التي يصفها بعملية تحايل دون أن يقدم أدلة بخصوص ذلك.
وغداة وفاة عميدة قضاة المحكمة العليا، روث بادر غينسبورغ، عن عمر يناهز 87 عاماً، سارع ترامب إلى الإعلان بأنه ملزم بتسمية خلف لها، مبرراً ذلك بأنّ تسمية قضاة لهذه المحكمة هو "القرار الأهم" الذي ينتخب من أجله رئيس.