ترامب: تايوان يجب أن تدفع لأميركا مقابل الدفاع عنها ضد الصين

17 يوليو 2024
ترامب في ولاية ويسكونسن 15 يوليو 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أكد ترامب أن تايوان يجب أن تدفع للولايات المتحدة مقابل الدفاع عنها ضد الصين، مما يثير تساؤلات حول العلاقات بين واشنطن وتايبيه في حال فوزه.
- رئيس حكومة تايوان، تشو جانغ تاي، رد بأن تايبيه زادت ميزانيتها الدفاعية وتدافع عن نفسها، مشيراً إلى قوة العلاقات مع الولايات المتحدة.
- شهدت ولاية ترامب الأولى خلافات مع حلفاء الناتو، حيث انتقد جحودهم وأكد أن الولايات المتحدة تحملت العبء الأكبر في الحلف.

أكّد الرئيس الأميركي السابق والمرشّح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، أنّ تايوان "يجب أن تدفع" للولايات المتحدة في مقابل الدفاع عنها في مواجهة الصين، مثيراً شكوكاً بشأن العلاقات بين واشنطن وتايبيه في حال فوزه.

وكان ترامب يجيب عن سؤال خلال مقابلة مع موقع بلومبيرغ بيزنيسويك (Bloomberg Businessweek)، عمّا إذا كان سيدافع عن الجزيرة التي تقول بكين إنّها جزء من أراضيها. وتقول الصين إنها ستعيد تايوان إلى السيادة الصينية، حتى لو لزم المر استخدام القوة.

وقال ترامب "أعرف جيداً هذا الشعب، أحترمه كثيراً. لقد استحوذ على حوالي 100/% من نشاطاتنا في مجال أشباه الموصلات. وأعتقد أنّ تايوان يجب أن تدفع لنا للدفاع عنها". وأضاف "نحن لا نختلف عن شركة تأمين. تايوان لا تعطينا شيئاً".

ورغم أنّ واشنطن اعترفت دبلوماسيا ببكين على حساب تايبيه منذ العام 1979، فإنّ الولايات المتحدة تبقى أقوى حليف للجزيرة والمورّد الرئيسي للأسلحة إليها.

وتحتل تايوان مكانة مهمّة في قطاع أشباه الموصلات الحيوي، حيث تقوم بتصنيع غالبية الرقائق التي يحتاجها الاقتصاد العالمي.

رئيس حكومة تايوان يرد على ترامب: ندافع عن أنفسنا

وردّ رئيس حكومة تايوان تشو جانغ تاي على تصريحات ترامب الأربعاء، مشيراً إلى أنّ تايبيه زادت ميزانيّتها الدفاعية في السنوات الأخيرة. وقال تشو لصحافيين خلال مؤتمر صحافي "نريد تحمّل المزيد من المسؤولية. ندافع عن أنفسنا ونضمن سلامتنا".

وأضاف "نحن واضحون أيضاً بأنّ العلاقات مع الولايات المتحدة كانت قوية جدّاً في السنوات الأخيرة"، مؤكداً أنّ "الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ هي مسؤوليتنا وهدفنا المشترك".

وشهدت ولاية ترامب الأولى (2017-2021) خلافات مع حلفائه الأوروبيين في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، حيث استنكر جحودهم وأكّد أن الولايات المتحدة وحدها هي التي تحمّلت العبء في إطار الحلف.

ومنذ ذلك الحين، ضاعف خطاباته بهذا الشأن كما أثار انتقادات عندما قال إنّه سيشجّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على "فعل ما يريد" إذا لم تحترم أي من دول الناتو التزاماتها المالية تجاه الحلف.

(فرانس برس)