أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، عن حزنه وتعاطفه مع أسر الضحايا الذين قتلوا في حادث إطلاق نار في ولاية كارولاينا الشمالية، مجدّداً دعوة مجلس الشيوخ لتمرير قانون حظر الأسلحة الهجومية.
وقال بايدن، في بيان: "نشعر بالحزن على العائلات في رالي عاصمة ولاية كارولاينا الشمالية، الذين قُتل أحباؤهم وأصيبوا في إطلاق نار جماعي جديد في الولايات المتحدة". وأضاف الرئيس الأميركي: "كفى.. إننا نشارك العديد من العائلات، التي اضطرت لتحمل العبء الرهيب لعملية إطلاق النار الجماعية، حزنهم".
وأشار إلى جهوده السابقة لوقف عنف السلاح في البلاد، بما في ذلك التوقيع على أهم قانون لسلامة الأسلحة منذ ما يقرب من 30 عاماً.
واختتم حديثه قائلاً: "يجب أن نفعل المزيد.. يجب أن نصدر قانون حظر الأسلحة الهجومية.. الشعب الأميركي يدعم هذا الإجراء المنطقي لإزالة أسلحة الحرب من شوارعنا. لقد أقره الديمقراطيون في مجلس النواب بالفعل، وندعو مجلس الشيوخ إلى أن يفعل الشيء نفسه، أرسلوه إلى مكتبي وسوف أوقع عليه".
والخميس، ألقت الشرطة القبض على مشتبه فيه بقتل خمسة أشخاص، أحدهم شرطي في مدينة رالي، حسب ما أعلنت سلطات كارولاينا الشمالية، جنوب شرقي الولايات المتحدة.
وكثيراً ما تشهد الولايات المتّحدة عمليات إطلاق نار وأعمال عنف أخرى مرتبطة بالأسلحة النارية التي تعتبر قوانين حيازتها وحملها من الأكثر تساهلاً في العالم. وقُتل في الولايات المتّحدة حوالى 49 ألف شخص بالرصاص في 2021 مقابل 45 ألفاً في 2020. وهاتان الحصيلتان هما العلييان على الإطلاق في تاريخ البلاد.
(الأناضول، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
