بايدن يبحث مع أمير قطر والرئيس المصري الحرب على غزة وجهود الوساطة

تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، في اتصالين منفصلين، لبحث الوضع في قطاع غزة وجهود الوساطة لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين.

ونشر الديوان الأميري القطري بياناً جاء فيه أن "الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تلقى اليوم اتصالاً هاتفياً من الرئيس جو بايدن، رئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة". وجرى خلال الاتصال "بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على القطاع"، كذلك بُحثَت العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية.

سمو الأمير المفدى يتلقى اتصالاً هاتفياً من فخامة الرئيس جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة. https://t.co/VL0OEu10Pp

— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) August 23, 2024

من جانبه، قال البيت الأبيض، في بيان، إن الرئيس بايدن ناقش مع أمير قطر المحادثات المقبلة في القاهرة والجهود المبذولة لإزالة أي عقبات متبقية أمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيراً إلى أن بايدن اتفق مع أمير قطر على مواصلة التنسيق الوثيق والمباشر خلال الأيام المقبلة.

وفي السياق نفسه، قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية إن بايدن تحدث مع السيسي، أمس الجمعة، "في إطار جهود الوساطة المكثفة التي تبذلها الدولتان لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين، حيث استُعرضت في هذا الصدد آخر تطورات جولة التفاوض التي تستضيفها القاهرة حالياً، وأكد الرئيسان أهمية التزام الأطراف المعنية تذليل العقبات وإبداء المرونة لإتمام الاتفاق".

أخبار

التحديثات الحية

حرب غزة بيومها الـ322 | شهداء بعدة غارات ومعارك ضارية في حي الزيتون

ووفقاً للمتحدث نفسه، فقد حرص السيسي، في هذا الصدد، على "تأكيد أن التوصل إلى اتفاق فوري لوقف إطلاق النار يكتسب أهمية فائقة في هذا التوقيت الدقيق، سواء لضرورة وضع حد للمعاناة الإنسانية الكارثية في القطاع، أو لإنهاء حالة التصعيد وتجنيب المنطقة ويلات توسّع نطاق الصراع، بما لذلك من تداعيات خطيرة على شعوب الإقليم كافة".

وتراوح أزمة محور فيلادلفيا على الحدود المصرية مع قطاع غزة وإعادة تشغيل معبر رفح مكانها رغم سلسلة المفاوضات التي كان آخرها مساء الخميس، بحضور مسؤولين رفيعي المستوى، حيث ضم وفد حكومة الاحتلال الإسرائيلية رئيس جهاز الشاباك رونين بار، ورئيس الموساد ديفيد برنيع، والجنرال إليعازر الييندو، ممثلاً عن الجيش، فيما ترأس بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، الوفد الأميركي.