قتل أربعة أشخاص، وأصيب 13 آخرون بجراح، جراء انفجار وقع في فندق "سرينا" بمدينة كويته، مركز إقليم بلوشستان، جنوب غرب باكستان.
ولم تتبن أي جهة مسؤولية التفجير حتى الآن، غير أن وزير الداخلية شيخ رشيد وصف التفجير بأنه من ضمن "سلسلة التدخلات الهندية لإرباك الأمن" في باكستان.
وقال محمد طاهر، مسؤول أمن إقليم بلوشستان، في تصريح صحافي، إن الانفجار وقع في موقف السيارات داخل فندق "سرينا" ما أدى إلى اندلاع النار في العديد من السيارات.
وأكد طاهر أن الأنباء الأولية تشير إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة آخرين بجراح، اثنان منهم في حالة خطرة، مؤكداً أن التحقيقات مستمرة لمعرفة طبيعة الانفجار، لكن مصادر أخرى تؤكد أن الانفجار نجم عن سيارة مفخخة متوقفة داخل موقف السيارات، وأن عدد القتلى أربعة، بينما عدد الجرحى 13.
وقال وزير الداخلية شيخ رشيد، في حوار له مع قناة "آي أر واي" المحلية، إن الانفجار يشير إلى وجود ثغرات في المنظومة الأمنية، متسائلًا "كيف وصلت سيارة مفخخة إلى داخل الفندق؟"، موضحاً أن الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة.
وأوضح الوزير أن السفير الصيني كان يقيم داخل الفندق، لكنه لم يكن موجوداً عند وقوع الانفجار.
وقال مصدر أمني آخر، لـ"العربي الجديد"، إن وفداً صينياً أيضاً يقيم في الفندق، ولكن لا أحد من الأجانب أصيب في الهجوم.
ولم تتبن أي جهة مسؤولية التفجير، غير أن وزير الداخلية قال إن الهند المجاورة تتدخل لإرباك الأمن في إقليم بلوشستان، وما حصل اليوم جزء من ذلك التدخل، مؤكداً أن أجهزة الأمن الباكستانية "قادرة على إفشال جميع المخططات الهندية".