اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الفلسطيني: بيان بكين خطوة مهمّة

31 يوليو 2024
خلال توقيع الفصائل الفلسطينية على "إعلان بكين"، 23 يوليو 2024 (بيدرو باردو/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- **اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الفلسطيني ترحب ببيان لقاء الفصائل في بكين، معتبرةً تنفيذه خطوة مهمة نحو وحدة الموقف الفلسطيني وإعادة بناء منظمة التحرير على أسس ديمقراطية.**
- **اللجنة تدعو الفصائل لعقد اجتماع للأمناء العامين فوراً، ووضع جدول زمني لتنفيذ بنود الاتفاق، وتشكيل قيادة وطنية مؤقتة وحكومة توافق وطني خلال شهر.**
- **اللجنة تحث الفعاليات الوطنية على الضغط لتنفيذ الاتفاق، حمايةً للمشروع الوطني الفلسطيني ومقاومته، واستجابة لتضحيات الشعب الفلسطيني.**

أعلنت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الفلسطيني ترحيبها بالبيان الختامي الصادر عن لقاء الفصائل الفلسطينية في العاصمة الصينية بكين، معتبرة أنه إذا تمّ تنفيذ ما جاء فيه، فتلك "خطوة مهمة باتجاه وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وأحد المتطلبات الأساسية في الطريق إلى إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية".

وقالت اللجنة في بيان أصدرته أمس الثلاثاء، إن الاختبار الأهم أمام كلّ الفصائل الفلسطينية هو تحويل بنود بيان بكين إلى خطوات تنفيذية وفق جدول زمني وآليات واضحة. وأضافت "لذا، فإنها تدعو الأطراف الموقّعة على البيان إلى المبادرة لعقد اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية فوراً، ووضع جدول زمني لتنفيذ بنود الاتفاق، وتشكيل قيادة وطنية مؤقتة وحكومة توافق وطني، لتتحمل مسؤولياتها خلال شهر، بحيث تقطع الطريق على كلّ المحاولات التي تسعى لتبديد التضحيات التي قدمها شعبنا وصمود مقاومته، وتصفية قضيتنا الوطنية".

ودعت اللجنة الفعاليات الوطنية التي طالبت بإنهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية ديمقراطية، إلى الضغط من أجل تنفيذ بنود الاتفاق، "حمايةً لمشروعنا الوطني ومقاومته الباسلة، واستجابة لتضحيات شعبنا الفلسطيني".

يذكر أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الفلسطيني تضم نحو 25 شخصية من داخل فلسطين المحتلة ومن الشتات والمغتربات، وتعكف على الإعداد للمؤتمر الذي دعا إليه نداء أعلن في فبراير/ شباط الماضي، وطالب بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، وتشكيل قيادة وطنية موحدة على أساس ديمقراطي. وانتظمت عدة اجتماعات لفاعليات فلسطينية متنوعة من أجل بلورة الخطوات والتصورات لعقد المؤتمر المرتقب، وذلك في رام الله، والكويت، وبيروت، والدوحة، والولايات المتحدة، ودول أوروبية.

وأكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، في 23 يوليو/ تموز الحالي، حصول اتفاق بين 14 فصيلاً فلسطينياً لتشكيل "حكومة مصالحة وطنية مؤقتة" لإدارة غزة بعد الحرب. وقال وانغ خلال توقيع "إعلان بكين" من جانب الفصائل الفلسطينية في العاصمة الصينية بكين، إن "أهم نقطة هي الاتفاق على تشكيل حكومة مصالحة وطنية مؤقتة حول إدارة غزة بعد الحرب".