أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، عن اعتقال متورطين بتفجير سوق شعبي في مدينة الصدر شرقي بغداد، والذي تسبب بمقتل 30 شخصا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة 50 آخرين.
وأكد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي أن الكاظمي قال، خلال لقاء جمعه بذوي ضحايا التفجير، إن القوات العراقية تمكنت من القبض على كل أعضاء الشبكة الإرهابية التي نفذت الهجوم على السوق، موضحا أنهم سيعرضون اليوم أمام القانون وأمام الشعب.
رئيس مجلس الوزراء @MAKadhimi : عندما زرت الجرحى في مدينة الطب، وعندما التقيت بكم اليوم كلكم تقولون إننا فداء للوطن، وهذا نابع من وطنيتكم وغيرتكم، لكننا نقول إن العراقيين يستحقون حياة أفضل، ولدينا خيرات نريد أن ينعم بها أبناء شعبنا، إلا أن الصراع السياسي يكبّل أي تقدم. pic.twitter.com/jP3tpwiAW8
— المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء 🇮🇶 (@IraqiPMO) July 24, 2021
وقال مسؤول حكومي عراقي إن رئيس الوزراء كان يشرف بشكل شخصي على التحقيقات التي شهدتها الأيام الماضية للتوصل إلى المتورطين بالتخطيط وتنفيذ الهجوم على سوق "الوحيلات" في مدينة الصدر، موضحا، لـ"العربي الجديد"، أن السلطات ستقدم المتورطين للقضاء، وتفرض عقوبات صارمة على القيادات والضباط وعناصر الأمن المقصرين بواجباتهم.
وكان الكاظمي قد أصدر، الأسبوع الماضي، عدة قرارات شملت عقوبات والتحقيق مع ضباط على خلفية تفجير مدينة الصدر، الذي تسبب بمقتل وإصابة العشرات، كما قرر تشكيل قيادتين أمنيتين جديدتين، واحدة في جانب الكرخ من بغداد، والثانية في جانب الرصافة، من أجل المساهمة في حفظ أمن العاصمة العراقية.
وأمس الجمعة، استلمت قوة من الجيش العراقي الملف الأمني في مدينة الصدر بدلا من اللواء الرابع في الشرطة الاتحادية، على خلفية التفجير الدموي الذي شهدته المدينة الأسبوع الماضي.