أفادت مصادر أمنية عراقية بأن قاعدة "فيكتوريا" العسكرية، التي تقع في مطار بغداد الدولي، تعرضت لهجوم بطائرة مسيَّرة، فيما لم يُعرَف حجم الخسائر والأضرار الناجمة عن الهجوم.
وتقع القاعدة في مطار بغداد الدولي، غربيَّ العاصمة العراقية بغداد، وهي تعرضت عدة مرات لهجمات صاروخية وبطائرات مسيَّرة، تبنت في وقتها فصائل مسلحة حليفة لإيران أغلبها.
ووفقاً للمصادر التي نقلت عنها وكالات أنباء عراقية محلية، فإنّ "القاعدة تعرضت فجر اليوم الثلاثاء، لهجوم بطائرة مسيَّرة، وقد فُعِّلَت منظومة الدفاع الجوية داخل المطار، وسُمعت أصوات صفارات الإنذار في المطار"، مبينة أنه "لم يعرف بعد إذا ما خلّف الهجوم خسائر أو أضراراً".
ولم يصدر بعد أي توضيح من قبل الجانب العراقي بشأن الهجوم.
الهجوم نفذ بواسطة طائرة مسيرة مفخخة كانت تنوي استهداف قاعدة فيكتوريا حيث تتمركز القوات الامريكية.
— غانـم العابـد (@GH3ABID) May 24, 2022
وان منظومة الدفاع الجوي في مطار بغداد اسقطتها من دون تسجيل اية خسائر. https://t.co/OFu8RJKs6a pic.twitter.com/jkcJaR2AXw
وتتعرض المقارّ العسكرية التي تضم مدربين من قوات التحالف الدولي، لهجمات بصواريخ "كاتيوشا" والطائرات المسيَّرة، وتتبنى فصائل مسلحة موالية لإيران أغلب تلك الهجمات، وكان آخرها الهجوم الذي تعرضت له قاعدة "عين الأسد" التي تضم مدربين من قوات التحالف الدولي، وتقع في بلدة البغدادي 90 كيلومتراً غرب مدينة الرمادي (مركز محافظة الأنبار)، في 30 إبريل/نيسان الفائت، بعدة صواريخ.
وعلى الرغم من الخطط الأمنية التي تنفذها القوات العراقية، لمنع تلك الهجمات، فإنها لم تنهها، إذ تسجل بين فترة وأخرى هجمات صاروخية وبطائرات مسيَّرة، فضلاً عن تعرّض أرتال الدعم اللوجستي للتحالف الدولي لهجمات وتفجيرات بعبوات ناسفة، ولا سيما في المحافظات الجنوبية.
وكان التحالف الدولي قد أنهى مهامه القتالية في العراق، نهاية العام الحالي، لينحصر دوره في جانب التدريب للقوات العراقية، وفق اتفاق بين الجانبين، إلا أن الفصائل المسلحة الحليفة لإيران والجهات السياسية المرتبطة بها في العراق، تعترض على ذلك الوجود، وتطالب بإخراج المدربين من البلاد.