أعلنت السلطات العراقية، اليوم الأحد، معرفة المتورطين باغتيال الخبير الأمني هشام الهاشمي أمام منزله في العاصمة بغداد في يوليو/ تموز الماضي.
وأكد المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي، أحمد ملا طلال، أن قوات الأمن تعرفت على قتلة الهاشمي من خلال ضبط دراجتين ناريتين في منطقة بالعاصمة بغداد، مشيراً إلى التعرف على اثنين من الأشخاص كانا يستقلانهما في عملية الاغتيال.
وأضاف "تم التعرف عليهم، لكن تبين لاحقاً أنه تهريبهم إلى خارج العراق من قبل بعض الجهات"، مبيناً أن الحكومة تعهدت بملاحقة القتلة، وسيتم جلبهم من الخارج.
وكان مسؤولون في وزارة الداخلية العراقية قد أكدوا في وقت سابق أن التحقيقات الخاصة باغتيال الهاشمي أوصلت فرق التحقيق إلى نتائج متقدمة، ولا صحة لوقف التحقيق أو أنه شكلي فقط، وأن "هذه التحقيقات تجرى بإشراف ومتابعة مباشرة من قبل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي".
وكان عضو البرلمان رعد الدهلكي قال، الشهر الماضي، إن الحكومة العراقية تعرف الجهات التي تقف خلف أغلب عمليات الاغتيال والخطف والتهديد وعمليات القصف الصاروخي، إن لم تكن جميعها، موضحاً أن الحكومة تخشى من الكشف عن هوية تلك الجهات، بسبب نفوذ تلك الجهات القوي في مؤسسات الدولة العراقية.
وأشار ملا طلال، في مقابلة متلفزة ليل الأحد - الاثنين، إلى أن الحكومة وفرت جميع الإمكانيات للجان التحقيق من أجل الكشف عن المتورطين بعمليات القتل، مبيناً أن ما وصفها بـ"تنسيقيات التظاهرات" هي التي قامت برفع الخيم من ساحات الاعتصام، ولم يتم رفعها قسراً.
وأشار إلى وجود بعض الجهات التي حاولت اختراق الاحتجاجات من أجل التشويش على مطالب المتظاهرين.