قال وزير الخارجية الصومالي محمد عبد الرزاق إن بلاده توصلت إلى تفاهم مبدئي، وضمن شروط مع كينيا، بشأن خفض التصعيد والتوتر الدبلوماسي بين البلدين.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده في مقديشو مساء الإثنين، قال فيه إن الصومال واجه ضغوطاً دبلوماسية أثناء القمة الاستثنائية للهيئة الحكومية للتنمية "إيغاد" في جيبوتي، لخفض التوتر الدبلوماسي مع كينيا. مشيراً إلى أن بلاده وضعت شروطاً لخفض التصعيد مع نيروبي، وأن هذا مرهون بتشكيل لجنة تقصي الحقائق حول شكاوى الصومال ضد كينيا.
وأوضح عبد الرزاق أن هناك عدة شكاوى رفعت ضد كينيا، لكن أكبرها هي التي تتعلق بتعبئة عسكرية على الحدود بين البلدين، وتشكيل جبهات مسلحة من مدينة مانديرا وتمويلها لشن هجمات على المراكز العسكرية للجيش الصومالي في بلدة بلد حواء، مضيفاً: إن "إيغاد" تشكل لجنة لبحث شكاوى الصومال ضد كينيا.
وأضاف وزير الخارجية الصومالي أن هناك قضايا خلافية أخرى، لكن التفاوض مع كينيا عندما يحدث سيركز على قضية الحدود البرية بين البلدين، والتحركات العسكرية غير المشروعة في المناطق الحدودية.
وتعليقاً على القمة الأخيرة لـ"إيغاد" قال محمد عبد الرزاق، إن هناك اجتماعات خاصة بين رؤساء دول القرن الأفريقي، لحل القضايا والخلافات السياسية بين دول المنطقة، وأن الصومال قد استعد للدفاع عن نفسه حول مبررات كينيا بشأن الرد على تهم الصومال.
واختتم مساء أمس الأحد اجتماع دول أعضاء "إيغاد"، وأكد البيان الختامي للهيئة الحكومية للتنمية استئناف العلاقات الدبلوماسية المتقطعة بين الصومال وكينيا.