السودان: إصابة 7 أشخاص في قصف قوات الدعم السريع لأم درمان

28 اغسطس 2024
دبابة مدمرة في منطقة السوق بمدينة أم درمان، 16 يونيو 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- **قصف قوات الدعم السريع لمستشفى الندي في أم درمان أسفر عن إصابة سبعة أشخاص، بينهم سيدة في حالة خطيرة، مما دفع وزارة الصحة لإخلاء المستشفى.**
- **قوات الدعم السريع قصفت منطقة ود حامد بولاية نهر النيل، مما أدى إلى مقتل مدنيين، وأعلنت سيطرتها على منطقة "صقع الجمل" بولاية غرب كردفان.**
- **مؤتمر الجزيرة اتهم قوات الدعم السريع بخطف أطفال في ولاية الجزيرة والمطالبة بفدية، وسط تزايد المجازر منذ سيطرتها على الولاية في ديسمبر الماضي.**

قالت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم إن سبعة أشخاص أصيبوا، مساء اليوم الثلاثاء، في أم درمان إثر قصف من قوات الدعم السريع. وأوضحت الوزارة في تصريح صحافي أن "المليشيا المتمردة" واصلت القصف المتعمد للمؤسسات الصحية العامة والخاصة، حيث قصفت مساء اليوم مستشفى الندي الخاص بحي الروضة بكرري، شمال أم درمان، مشيرة إلى أن القصف أسفر عن جرح سبعة مواطنين من بينهم سيدة في حالة خطيرة. وأكدت الوزارة أنها أخلت المستشفى من المرضى وحولت بعضهم إلى مستشفيات قريبة.

وكانت قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية منطقة ود حامد في ولاية نهر النيل، ما أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين في قرية أبو رغيوة التابعة لمنطقة ود حامد. وأعلنت قوات الدعم السريع، في وقت سابق من اليوم، سيطرتها على منطقة "صقع الجمل" التابعة لمحلية ود بندا بولاية غرب كردفان، دون تقديم أي تفاصيل إضافية فيما لم يعلق الجيش على البيان.

بالمقابل، نشر جنود تابعون للجيش السوداني مقاطع فيديو تظهر تقدماً للجيش بولاية سنار جنوب شرق البلاد، وأكد الجنود استعادتهم لقرية جلنقي، وهي من القرى التي شهدت مجزرة قُتل فيها أكثر من 80 شخصاً واتُهمت قوات الدعم السريع بارتكابها.

واتهم مؤتمر الجزيرة، وهو جسم أهلي تطوعي، قوات الدعم السريع بخطف أطفال والمطالبة بدفع فدية لإطلاق سراحهم في ولاية الجزيرة، وسط السودان، وأوضح المؤتمر في بيان له، نشره على صفحته بـ"فيسبوك"، أن الهجوم وقع أمس الاثنين في قرية أمرحي مساعد بمحلية جنوب بالجزيرة، وأن القوة المهاجمة طردت الأسر من القرية وأخذت معها مجموعة من أطفال القرية مطالبة بدفع فديات مالية لإطلاق سراحهم، ولم تعلق "الدعم السريع" على تلك الاتهامات.

ومنذ سيطرة قوات الدعم السريع على ولاية الجزيرة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، تعددت المجازر التي ارتكبتها في الولاية، لكن أبشعها وقع في الخامس من شهر يونيو/حزيران الماضي في قرية ود النورة والتي راح ضحيتها ما يقارب مائتي قتيل بينهم أطفال.