تأخرت، الثلاثاء، طائرة تابعة لشركة الطيران الإسرائيلية "يسرير" عدة ساعات عن موعد إقلاعها من مطار "بن غوريون" باتجاه مطار "دبي"، بعدما رفضت السلطات السعودية منحها إذناً بالتحليق في أجوائها.
وذكرت الإذاعة العبرية الرسمية "كان"، أن الطائرة حصلت على الإذن بعد خمس ساعات من تقديم الطلب، وأثار هذا التطور اهتماماً إعلامياً واسعاً في إسرائيل، حيث أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن السلطات في تل أبيب تعهدت بفحص خلفية القرار السعودي.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية "13" أن السعودية أغلقت مجالها الجوي أمام شركات الطيران الإسرائيلية، وأشارت القناة إلى أن القرار السعودي أثر بشكل سريع على حركة الطيران بين إسرائيل والإمارات.
يُشار إلى أن السعودية سمحت، أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، للطائرات المتهجة إلى إسرائيل والمغادرة إليها بالتحليق في أجوائها، وجاءت هذه الخطوة في ذلك الوقت بعد لقاء جمع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وجاريد كوشنر، صهر وكبير مستشاري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
ويُشار إلى أن الطائرات التي تغادر إسرائيل باتجاه الخليج وجنوب شرقي آسيا والهند تمر في الأجواء السعودية.