أنهى الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، فترة نقاهة في ألمانيا بعد إجرائه عملية جراحية في قدمه، بسبب جلطة نتجت عن مضاعفات إصابته بفيروس كورونا.
وتقررت عودة الرئيس تبون، بحسب مصادر تحدثت إلى "العربي الجديد"، غداً الجمعة إلى الجزائر، بعد 32 يوماً قضاها في مستشفى ألماني كان نُقل إليه منذ العاشر من يناير/كانون الثاني، لإجراء العملية الجراحية.
وذكر بيان للرئاسة الجزائرية نشر الليلة أن تبون قدم خلال مكالمة هاتفية أجراها، الخميس، مع الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، "شكره وامتنانه لمستوى الرعاية الطبية التي حظي بها، منذ وصوله إلى ألمانيا".
وأفاد نفس المصدر أن الرئيس الألماني وجه دعوة إلى الرئيس تبون للقيام بزيارة رسمية لألمانيا، تتم برمجتها بعد انتهاء الحالة الوبائية، مشيداً بمستوى التعاون الثنائي بين البلدين.
وأمضى الرئيس تبون، في المجموع، ثلاثة أشهر برحلة علاجية في ألمانيا، منذ نقله على جناح السرعة في طائرة خاصة، 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قبل أن يعود إلى الجزائر، في 28 ديسمبر/كانون الأول، للتوقيع على قانون الموازنة لعام 2021 والدستور الجديد، الذي جرى الاستفتاء عليه في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وطرح استمرار غياب تبون عن المشهد، منذ ثلاثة أشهر، حالة من القلق السياسي في البلاد، خاصة مع تصاعد موجة الاحتجاجات الاجتماعية وارتباك أداء الحكومة وتعثر مسارات الإصلاح السياسي.