وزير خارجية فرنسا إلى تل أبيب سعياً لإنهاء الحرب على غزة ولبنان

05 نوفمبر 2024
جان نويل بارو خلال جلسة للجمعية الوطنية في باريس، 22 أكتوبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يتوجه وزير خارجية فرنسا، جان نويل بارو، إلى تل أبيب والأراضي الفلسطينية للضغط على إسرائيل للمشاركة في الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب على غزة ولبنان، بعد فشل جهود سابقة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

- أكد بارو على أهمية دور الولايات المتحدة في إنهاء الصراع الإسرائيلي العربي، مشيراً إلى التعاون مع الفائز في الانتخابات الأميركية، واستشهد بقدرة واشنطن على التأثير كما فعلت في عهد ريغان.

- في أكتوبر، أعلن بارو عن تقديم 800 مليون دولار كمساعدات إنسانية للبنان و200 مليون دولار للقوى الأمنية اللبنانية، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.

يتوجه وزير خارجية فرنسا، جان نويل بارو، غداً الأربعاء، إلى تل أبيب والأراضي الفلسطينية، بهدف الضغط على إسرائيل للمشاركة في الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب على غزة ولبنان بعد انتهاء التصويت في الانتخابات الرئاسية الأميركية. وضغطت باريس وواشنطن في سبتمبر/ أيلول الماضي من أجل التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، لكن تلك الجهود باءت بالفشل. ومنذ ذلك الحين لم تبذل واشنطن جهداً يذكر لزيادة الضغط على إسرائيل لإنهاء عدوانها على لبنان.

وقال بارو عبر قناة فرانس 2 التلفزيونية رداً على سؤال حول ما إذا كان فوز الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، يمكن أن يعزز موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: "تلعب الولايات المتحدة دوراً أساسياً من أجل إنهاء الصراع الإسرائيلي العربي". وأضاف "نحن والولايات المتحدة ندعم اقتراح صيغ للوصول إلى سلام دائم في المنطقة، خاصة في لبنان".

وأكد بارو أن باريس ستتعاون مع الفائز في الانتخابات الأميركية التي ستجري اليوم الثلاثاء أيّاً كان. وأشار إلى قرار الرئيس الأميركي الأسبق المنتمي إلى الحزب الجمهوري، رونالد ريغان، تعليق بعض شحنات الأسلحة إلى إسرائيل بعد غزوها للبنان في عام 1982، بصفته مثالاً على قدرة واشنطن على بذل المزيد من الجهود. وقال بارو "الحرب مستمرة منذ فترة طويلة جداً، ويجب اعتماد الحوار والدبلوماسية بدلاً من القوة".

وفي شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عُقد مؤتمر لدعم لبنان، أعلن بارو في ختامه الوصول إلى 800 مليون دولار مساعدة إنسانية موجهة إلى لبنان و200 مليون دولار إلى القوى الأمنية اللبنانية. وفي سبتمبر الماضي، أفشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أول مبادرة لوقف إطلاق النار في الحرب على لبنان قادتها فرنسا والولايات المتحدة، قبل أن يشهد الموقف سلسلة من التطورات الخطيرة، بدأت بتفجير أجهزة البيجر في 17 الشهر ذاته، وسارت في منحى تصعيدي مع اغتيال عدد من قادة حزب الله، بمن فيهم أمينه العام حسن نصر الله في 27 سبتمبر أيضاً، وتواصلت مع حملة القصف الجوي والنزوح وبدء إسرائيل عملية عسكرية برية في الجنوب مؤججة الحرب على لبنان.

(رويترز، العربي الجديد)