استمع إلى الملخص
- بزشكيان سيشارك في منتدى حوار التعاون الآسيوي، الذي يهدف إلى تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين الدول الآسيوية وتوحيد صوتها في المحافل الدولية.
- قطر تلعب دوراً مهماً في جهود الوساطة لوقف الحرب في غزة، حيث أكد بزشكيان تقدير بلاده لجهود قطر في هذا السياق.
يقوم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بزيارة رسمية إلى دولة قطر، غداً الأربعاء، لمدة يومين يجري خلالهما مباحثات رسمية مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وذكرت مصادر دبلوماسية أن الرئيس الإيراني سيلقي خلال الزيارة بياناً صحافياً يستعرض فيه علاقات بلاده مع دولة قطر والتطورات في المنطقة.
ووفق الديوان الأميري القطري سيبحث أمير قطر والرئيس الإيراني العلاقات الثنائية بين البلدين، وآفاق تعزيزها وتنميتها، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما سيشارك بزشكيان في منتدى حوار التعاون الآسيوي في دورته الثالثة والذي سيفتتحه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يوم الخميس المقبل على مستوى رؤساء الدول، وكانت إيران ترأست دورته السابقة، ومن المقرر أن يشارك في المؤتمر رؤساء ورؤساء حكومات من 35 دولة آسيوية. ويبحث المنتدى في تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية بين هذه الدول والسعي نحو توحيد صوتها في المحافل الدولية.
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، التقى بزشكيان في أغسطس/آب الماضي خلال زيارة إلى طهران، حيث أكد الرئيس الإيراني أن بلاده تقدر جهود دولة قطر الرامية إلى وقف الحرب والجرائم الإسرائيلية في غزة، داعياً الدول الإسلامية و"الدول الملتزمة بالقوانين الدولية" إلى "الوقوف والعمل معاً لاتخاذ إجراءات مشتركة لكبح الكيان الصهيوني ووقف جرائمه وحرب الإبادة التي يشنها في غزة"، وتؤدي قطر دوراً مهماً في جهود الوساطة بالمفاوضات التي تسعى للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق نار في غزة.
وكانت طهران استقبلت في يونيو/حزيران الماضي الاجتماع الـ19 لوزراء خارجية أعضاء منتدى حوار التعاون الآسيوي بمشاركة 41 وفداً دبلوماسياً من وزراء الخارجية وأمناء عامين لمنظمات دولية آسيوية. وبحث الاجتماع مواضيع سياسية واقتصادية وعسكرية في منطقة الشرق الأوسط بهدف إرساء السلام ومنع بروز أزمات.
ومنتدى حوار التعاون الآسيوي (ACD) منظمة حكومية دولية أُنشِئت في 18 يونيو/ حزيران 2002 من قبل 18 دولة لتعزيز التعاون الآسيوي على مستوى القارة، والمساعدة في إدماج منظمات إقليمية. ويتشكل المنتدى حالياً من 34 دولة.