وصل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الأربعاء، إلى مالطا في زيارة عمل رسمية، يرافقه فيها: محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، ووزيرا، البيئة إبراهيم العربي، والثروة البحريةعادل سلطان، بالإضافة إلى رئيس الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية عبد الباسط الباعور، ووزير الدولة لشؤون الحكومة والاتصال.
ووفقا لمنصة "حكومتنا"، كان في استقبال الدبيبة والوفد المرافق له وزير الخارجية المالطي إيان بورج.
ومن المنتظر أن يوقع الدبيبة والوفد المرافق له اتفاقية تخص النفط والبيئة، مع رئيسي الجمهورية والوزراء المالطيين.
وتعد هذه الزيارة الخارجية الأولى للدبيبة بعد الاشتباكات الدامية التي شهدتها طرابلس، السبت الماضي، بين قوات الدبيبة، والقوات الداعمة لمنافسه على السلطة، رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، فتحي باشاغا.
وتبدو الزيارة، والاستقبال الذي حظي به، والاجتماعات الرسمية التي سيعقدها فيها، وما لها من دلالة دولية واقليمية، محل توظيف من الدبيبة لتكريس الاعتراف بسلطته في ظل الأزمة الحكومية القائمة.