البنتاغون: الجيش سيشارك في حماية مرشحي الانتخابات الرئاسية الأميركية

30 اغسطس 2024
ترامب بعد تعرضه لمحاولة اغتيال في بنسلفانيا، 13 يوليو 2024 (ريبيكا دروك/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن مشاركة الجيش في تأمين حماية المرشحين الأساسيين للانتخابات الرئاسية 2024، بعد محاولة اغتيال فاشلة لدونالد ترامب في يوليو.
- أصيب ترامب برصاصة في أذنه خلال تجمع انتخابي، مما أدى إلى استقالة رئيسة جهاز الخدمة السرية وإجازة خمسة من عملاء الجهاز.
- ستوفر وزارة الدفاع حماية إضافية للمرشحين حتى الانتخابات وربما حتى حفل التنصيب في يناير 2025، بناءً على طلب جهاز الخدمة السرية.

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس الخميس، أنّ الجيش الأميركي سيشارك في تأمين الحماية للمرشحين الأساسيين للانتخابات الرئاسية الأميركية 2024، وذلك تلبية لطلب جهاز الخدمة السرية، المسؤول خصوصاً عن حماية الشخصيات السياسية البارزة. ويأتي هذا القرار بعد أكثر من شهر من محاولة الاغتيال التي تعرّض لها في 13 يوليو/ تموز في ولاية بنسلفانيا المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وفشل خلالها جهاز الخدمة السرية فشلاً ذريعاً في حماية الرئيس السابق. ودفعت محاولة الاغتيال تلك برئيسة جهاز الخدمة السرية إلى الاستقالة بعد عشرة أيام.

وأصيب ترامب برصاصة في أذنه خلال تجمع انتخابي في مدينة باتلر شمال شرقي البلاد. وأسفرت محاولة الاغتيال تلك عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بجروح، قبل أن تقتل قوات الأمن المسلح الذي حاول اغتيال ترامب. والخميس، قالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ للصحافيين إنّ وزارة الدفاع ستوفّر حماية إضافية للمرشحين الرئاسيين من الآن وحتى الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني، وربما حتى حفل التنصيب الذي سيجرى في يناير/ كانون الثاني 2025. وأضافت أنّ القرار أصدره وزير الدفاع لويد أوستن تلبية لطلب بهذا المعنى قدّمته له الوزارة المسؤولة عن جهاز الخدمة السرية.

ويومها، انتشرت حول العالم صور ترامب وهو يرفع قبضته في الهواء والدم يسيل على وجهه. وتواصلت تداعيات هذا الفشل الأمني الأسبوع الماضي، وفقاً للصحافة، إذ مُنح ما لا يقلّ عن خمسة من عملاء جهاز الخدمة السرية إجازة رسمية. ورفض جهاز الخدمة السرية التعليق على ما وصفه بأنه "مسألة تتعلق بالموظفين"، لكنه أكد "التزامه بالتحقيق في قرارات وأفعال الأفراد المتعلقة بالحدث". وقال المتحدث باسم الجهاز أنتوني غوغليامي، في بيان، إن "مراجعة ضمان المهمة تتقدّم، ونحن نقوم بالتدقيق في العمليات والإجراءات والعوامل التي أدت إلى هذا الفشل العملياتي". وشدد على أن الجهاز "سيقوم بالتحقيق في أي انتهاكات محددة ومثبتة للسياسة لاتخاذ إجراءات تأديبية محتملة".

وأعلن المدير الجديد للجهاز رونالد رو أن الوكالة تجري العديد من التحقيقات، وسيحاسب عناصره في حال ثبت عدم اتباعهم البروتوكولات. ونظّم ترامب تجمعاً انتخابياً في الهواء الطلق في ولاية كارولاينا الشمالية الأسبوع الماضي، كان الأول له منذ تعرضه لمحاولة الاغتيال، وتحدث من خلف زجاج مقاوم للرصاص.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون