البيت الأبيض: بايدن يتوقع أن يجتمع مع نتنياهو الأسبوع المقبل

18 يوليو 2024
خلال لقاء بايدن مع نتنياهو في تل أبيب 18 أكتوبر 2023 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الرئيس الأميركي جو بايدن يتوقع الاجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع المقبل بعد تعافيه من كورونا، حيث يزور نتنياهو واشنطن لأول مرة منذ تشكيل حكومته.
- العلاقة بين نتنياهو وإدارة بايدن تشهد توترًا بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة وتأخر تسليم الأسلحة، مما أدى إلى انتقادات متبادلة.
- جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر تسعى لاتفاق بين إسرائيل وحماس لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، لكن رفض نتنياهو لمطالب حماس يعيق التقدم.

قال البيت الأبيض، اليوم الخميس، إن الرئيس الأميركي جو بايدن يتوقع أنه سيتمكن من الاجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع المقبل بناء على تعافيه من الإصابة بفيروس كورونا. ومن المقرر أن يجري نتنياهو، الأحد، لأول مرة منذ تشكيل حكومته الحالية في ديسمبر/ كانون الأول 2022، زيارة دبلوماسية إلى واشنطن. والاثنين، من المقرر أن يلتقي نتنياهو الرئيس الأميركي جو بايدن في واشنطن، كما سيدلي بعد ذلك بيومين بكلمة أمام الكونغرس، وفق صحيفة هآرتس العبرية.

وقال مسؤول في البيت الأبيض إنّ نائبة الرئيس كامالا هاريس ستلتقي بنتنياهو أيضاً أثناء وجوده في واشنطن. وأظهر اختبار كورونا أمس الأربعاء إصابة بايدن الذي يتعافى حالياً في منزله على الشاطئ في ديلاوير. ويخطط في الوقت الحالي للعودة إلى واشنطن يوم الأحد. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي دون ذكر تاريخ محدد "نتوقع أن يحظى الزعيمان بفرصة رؤية أحدهما الآخر حينما يكون رئيس الوزراء نتنياهو في البلاد".

وينتقد بعض مستشاري بايدن بشدة نتنياهو، إذ قال العديد من الديمقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ إنهم يخططون لمقاطعة خطابه، بحسب ما ذكر موقع أكسيوس الأميركي. وتشهد العلاقة بين رئيس حكومة الاحتلال وإدارة بايدن توترًا كبيرًا في ضوء استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ودفع نتنياهو لتوجيه انتقادات علنية للإدارة بشأن التأخر في تسليم بعض أنواع الأسلحة إلى إسرائيل، وهو ما لاقى تنديدًا أميركيًا واسعًا، وسط اتهام مسؤولين أميركيين نتنياهو بـ"الجحود".

وعلى مدار أشهر، تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يضمن تبادلاً للأسرى من الجانبين، ووقفاً لإطلاق النار، يفضي إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني، غير أن جهود الوساطة أعيقت على خلفية رفض نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب. وترى جهات في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن الظروف لإبرام صفقة مع حركة حماس باتت مواتية، وتحاول الترويج لذلك لحسابات قد تكون عسكرية بعد تسعة أشهر من حرب الإبادة على قطاع غزة، وأخرى تتعلق بمسؤوليتها تجاه المحتجزين الإسرائيليين وقناعتها بأنه يجب إعادتهم ومن ثم مواصلة الحرب بأساليب أخرى، خاصة في ظل الضغوطات التي تمارسها العائلات وأيضاً الولايات المتحدة. 

(رويترز، العربي الجديد)