البرهان ينهي زيارة لمناطق العمليات العسكرية على الحدود مع إثيوبيا

أنهى رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، اليوم السبت، زيارة لمناطق حدودية متاخمة لإثيوبيا، شهدت توترات أمنية في الأيام الماضية.

واستغرقت زيارة البرهان ثلاثة أيام، وسط أنباء عن انتشار واسع للجيش السوداني على الحدود السودانية الإثيوبية، أعقبت وقوع قوة من الجيش في كمين نصبته لها عصابات "الشفتة" المدعومة من الجيش الإثيوبي، حسب ما ذكرت السلطات السودانية، في بيان لها، قبل أيام، وهو الكمين الذي أودى بحياة ضابط، وعدد من الجنود السودانيين.

وذكرت وكالة السودان للأنباء الحكومية "سونا"، أنّ رئيس مجلس السيادة زار المنطقة العسكرية الشرقية، واطمأن على الترتيبات الأمنية والعسكرية بالمنطقة بقيادة الفرقة الثانية مشاة، كما التقى بالقيادات العسكرية، واطلع على الموقف العسكري في الشريط الحدودي بعد الاعتداء الأخير على الجيش السوداني من قبل المليشيات الإثيوبية المسلحة والجيش الإثيوبي في منطقة أبو طيور على الشريط الحدودي.

أخبار

التحديثات الحية

الجيش السوداني يتعرض لكمين على الحدود مع إثيوبيا

ومنذ أيام، بدأ الجيش السوداني في استعادة أجزاء واسعة من منطقة الفشقة التي سيطرت عليها إثيوبيا قبل أكثرمن 23 عاماً، ومنعت السودانيين من ممارسة الزراعة فيها.

من جهة أخرى، يغادر رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، اليوم السبت، إلى جيبوتي، لترؤس قمة منظمة التنمية الحكومية (إيغاد) التي ستناقش الحرب في إثيوبيا بين الحكومة الفيدرالية و"الجبهة الشعبية لتحرير إقليم تيغراي"، وهي القمة التي اقترحها حمدوك الأسبوع الماضي، بصفته رئيساً لمنظمة "إيغاد" في دورتها الحالية.