الرئيس الصيني يزور البيرو والبرازيل الأسبوع المقبل لحضور قمتين

08 نوفمبر 2024
الرئيس الصيني أثناء مراسم استقبال رسمية في بكين، 31 مايو 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- الرئيس الصيني شي جين بينغ سيزور البيرو والبرازيل لحضور قمتي أبيك ومجموعة العشرين، حيث تعد الصين أكبر شريك تجاري للبرازيل بتجارة ثنائية تتجاوز 180 مليار دولار في 2023.
- الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا يسعى لتعميق العلاقات مع الصين وتحسينها مع واشنطن، بينما تتعاون البرازيل والصين في جهود الوساطة في الحرب الأوكرانية دون فرض عقوبات على روسيا.
- الصين تأمل في "تعايش سلمي" مع الولايات المتحدة وسط احتمالات عودة دونالد ترامب للرئاسة ووعوده بفرض رسوم جمركية على السلع الصينية.

أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، أن الرئيس الصيني شي جين بينغ سيسافر إلى البيرو والبرازيل الأسبوع المقبل لحضور قمتي أبيك ومجموعة العشرين. وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشون ينغ في بيان أن شي سيزور ليما من 13 إلى 17 نوفمبر/ تشرين الثاني وريو دي جانيرو من 17 إلى 21 من الشهر نفسه.

وأكد البيت الأبيض من جهته أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيحضر القمتين. وقالت وزارة الخارجية الصينية إن شي "سيحضر الاجتماع الـ31 للقادة الاقتصاديين لأبيك ويجري زيارة دولة" إلى البيرو. وتجمع هذه القمة ممثلين عن 21 دولة عضو كل عام. وسيشارك الرئيس الصيني بعد ذلك بقمة مجموعة العشرين في البرازيل، وهي دولة تعد الصين أكبر شريك تجاري لها، مع أكثر من 180 مليار دولار من التجارة الثنائية عام 2023.

ومنذ عودته إلى السلطة السنة الفائتة، انخرط الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في عملية توازن دقيقة. فهو يسعى إلى تعميق العلاقات مع بكين بينما يرغب في تحسين العلاقات مع واشنطن. وتسعى البرازيل والصين إلى تأدية دور وساطة في الحرب في أوكرانيا. وعلى عكس الدول الغربية، لم تفرضا عقوبات على روسيا رداً على غزوها جارتها.

في يونيو/ حزيران، اعتُبرت زيارة نائب الرئيس البرازيلي جيرالدو ألكمين للصين بمثابة تمهيد للطريق لانضمام البرازيل إلى مبادرة "طريق الحرير الجديد" الصينية. ويهدف هذا البرنامج الرئيسي الذي أطلِق عام 2013 إلى إنشاء بنى تحتية وتطوير الروابط البحرية والبرية والسكك الحديد بين القارات، ولا سيما في البلدان النامية. وانضمت الكثير من دول أميركا الجنوبية إلى المبادرة التي تعد محوراً رئيسياً لاستراتيجية شي لزيادة نفوذ الصين في الخارج.

تقارير دولية
التحديثات الحية

وأبدت الصين، الأربعاء، أملها في "تعايش سلمي" مع الولايات المتحدة، مع إعلان دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الرئاسية، وعودته إلى البيت الأبيض مجدداً، حاملاً وعوداً بفرض رسوم جمركية حادة على السلع الصينية، ما يعيد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم إلى الواجهة مجدداً. وكان انتخاب ترامب المحتمل من المواضيع الأكثر تداولاً على شبكة التواصل الاجتماعي الصينية "ويبو".

(فرانس برس، العربي الجديد)