الاحتلال يصيب مدرساً فلسطينياً قبل اعتقاله في الضفة الغربية

08 نوفمبر 2020
الاحتلال يواصل انتهاكاته بحق الفلسطينيين (فرانس برس)
+ الخط -

أصيب مدرس فلسطيني بجروح، صباح اليوم الأحد، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار باتجاهه بالقرب من مخيم الفوار جنوب غرب الخليل جنوب الضفة الغربية، أثناء ذهابه إلى مقر عمله بمدرسة في بلدة دورا جنوب الخليل.

وقال منسق اللجان الشعبية والوطنية في جنوب الضفة الغربية راتب الجبور لـ"العربي الجديد"، "إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص الحي باتجاه المدرس سليمان عمرو الذي يسكن في منطقة بين مخيم الفوار وبلدة دورا، وذلك أثناء ذهابه إلى مكان عمله في مدرسة ماجد أبو شرار في دورا، حيث أصيب بالرصاص الحي في قدمه اليمنى، ولم تعرف بعد طبيعة إصابته، واعتقله الاحتلال وجرى نقله إلى جهة مجهولة".

وأصابت قوات الاحتلال بالرصاص أمس السبت، شابا من قرية نزلة زيد في جنين شمال الضفة الغربية في كتفه، أثناء وجوده قرب جدار الفصل العنصري جنوب جنين، وجرى نقله للمستشفى لتلقي العلاج.

من جانب آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، الشاب حمزة التميمي من ضاحية السلام قرب بلدة عناتا شمال شرق القدس وسط الضفة الغربية عقب استدعائه وحضوره هو ووالده إلى أحد مراكز الاحتلال في القدس المحتلة للتحقيق معه، علما أن حفل زفافه كان من المقرر أن يكون اليوم الأحد.

تقارير دولية
التحديثات الحية

على صعيد آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، ثلاثة فلسطينيين من بلدة الجلمة شمال جنين أثناء وجودهم قرب جدار التوسع العنصري المقام على أراضي البلدة، ونكلت برابع من بلدة اليامون غرب جنين بالقرب من جدار الفصل العنصري المقام على أراضي بلدة رمانة غرب جنين وتم نقله للمستشفى الحكومي في جنين لتلقي العلاج.

واقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير نظمي أبو بكر في بلد يعبد جنوب غرب جنين، الذي تتهمه قوات الاحتلال بقتل أحد جنودها بإلقاء حجر على رأسه من على سطح منزله قبل نحو 6 أشهر، وتفقدت الغرفة التي أغلقتها في الحادي والعشرين من الشهر الماضي.

وكانت سلطات الاحتلال، قد أغلقت نحو 40 مترا مربعا من مساحة منزل الأسير أبو بكر البالغة نحو 70 مترا، بمادة "البوليتان/ الإسفنج المضغوط" بقرار من محكمة الاحتلال.