اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، ثلاثة مقاومين فلسطينيين، في عملية عسكرية خاصة تم تنفيذها قرب بلدة عرابة قرب جنين.
وتفيد المصادر المحلية "بأن المقاومين الثلاثة كانوا في سيارة خاصة قرب بلدة عرابة، عندما باغتتهم قوات الاحتلال واغتالتهم"، وهم صائب عباهرة من قرية اليامون قرب جنين، وخليل طوالبة من مخيم جنين، وسيف أبو لبدة من مخيم نور شمس في مدينة طولكرم.
واستمرت العملية نحو ساعة، أطلق فيها المقاومون النار على قوات الاحتلال، وانتهت العملية باغتيال المقاومين الثلاثة.
دماء الشهداء الطاهرة الذي تم اغتيالهم من جيش الاحتلال والشاباك في عرّابة. المجد للشهداء 🇵🇸#جنين pic.twitter.com/6Hp9XZ9yPf
— Khaleel Qannan خليل قنن (@khaleelprees) April 1, 2022
واحتجزت قوات الاحتلال جثامين المقاومين، وصادرت السيارة التي كانت بحوزتهم، تاركة بركة من الدماء في المكان، تشير إلى أن المقاومين الثلاثة قد نزفوا كميات كبيرة من الدماء إثر إصابتهم بعشرات الرصاصات.
وحسب الإٍسعاف الفلسطيني، فقد تم منعه من الاقتراب من المكان بشكل كامل، تحت تهديد السلاح من قوات الاحتلال.
هتافات غاضبة من موقع جريمة اغتيال المقاومين الثلاثة قرب مفرق عرابة جنوب جنين pic.twitter.com/4Zq6Wc4mRc
— حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) April 2, 2022
وقال أحد ضباط الإسعاف في تصريحات صحافية: "استدعت قوات الاحتلال سيارة إسعاف عسكرية، حيث خطفت جثامين المقاومين الثلاثة، فيما صادرت آلية عسكرية أخرى سيارتهم (المقاومين)".
ونشر إعلام الاحتلال الإسرائيلي معلومات كشفت عن قيام جيش الاحتلال بعملية خاصة مشتركة بين عدة وحدات خاصة إسرائيلية، أدت إلى اغتيال المقاومين الثلاثة "الذين كانوا مسلحين بوسائل قتالية".
ووصف إعلام الاحتلال المقاومين الثلاثة بأنهم كانوا يشكّلون خلية، كانت ضالعة في الآونة الأخيرة في أعمال ضد الاحتلال الإسرائيلي، و"يبدو أنها كانت في طريقها لتنفيذ هجوم آخر".