دهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، منازل أسيرات عدة في القدس، تزامناً مع موعد إطلاق سراحهن ضمن صفقة التبادل بين "حماس" وإسرائيل.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الأسيرة أماني الحشيم في بلدة بيت حنينا بالقدس، حيث من المقرر الإفراج عنها هذا المساء، واعتدت على أقاربها وفضت تجمعهم، فيما داهمت منزل الأسيرة مرح باكير في البلدة وأجبرت ذويها على مغادرته.
قوات الاحتلال تطرد الصحافيين وأقارب الأسيرة أماني الحشيم من منزلها في بيت حنينا قُبيل الإفراج الوشيك عنها pic.twitter.com/LlG7xMO9bh
— Fatima🇵🇸 (@Fatima_yousef20) November 24, 2023
كما اقتحمت قوات الاحتلال منزلي عائلتي الأسيرتين نهاية صوان وزينة عبدو من جبل المكبر بالقدس المحتلة.
وأمام سجن عوفر قرب رام الله، طردت قوات الاحتلال الإسرائيلي صحافيين عدة من الساحة المخصصة للإفراج عادة عن الأسرى، فيما أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه عدد من الشبان، ما دفع الأهالي للتجمع على تلة قبالة السجن استعداداً لاستقبال الأسرى.
وكانت الإذاعة العامة الإسرائيلية قد قالت إن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير طلب من الشرطة الإسرائيلية تغطية سيارات الشرطة ومصلحة السجون التي تقل الأسيرات والأسرى، من أجل منع الفلسطينيين من التقاط "صور النصر".
وفيما سلمت حماس 13 محتجزاً إسرائيلياً، تواصل سلطات الاحتلال المماطلة في الإفراج عن 39 أسيراً فلسطينياً، من بينهم 24 امرأة و15 من الذكور القصّر.