استشهاد 8 أطفال وامرأتين من عائلة واحدة بمجزرة جديدة في غزة... والناجي الوحيد رضيع

15 مايو 2021
الناجي الوحيد من مجزرة الشاطئ طفل رضيع لم يتجاوز شهرين (الأناضول)
+ الخط -

استشهد 10 فلسطينيين، هم 8 أطفال وامرأتين، فجر اليوم السبت، في مجزرة إسرائيلية جديدة في قطاع غزة.

ونقلت وكالة "الأناضول" أن الشهداء وصلوا إلى مستشفى "الشفاء" عبارة عن أشلاء متناثرة، جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة "أبو حطب" في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

ونقلت عن مصادر طبية، أسماء 8 من الشهداء، هم: يامن أبو حطب (5 أعوام)، وبلال أبو حطب (10 أعوام)، ويوسف أبو حطب (11 عاماً)، ومها الحديدي (36 عاماً)، وعبد الرحمن الحديدي (8 أعوام)، وصهيب الحديدي (14 عاماً)، ويحيى الحديدي (11 عاماً)، إلى جانب ياسمين حسان (31 عاماً).

وقال شهود عيان إن أعمال البحث عن مفقودين آخرين تحت ركام المنزل المدمّر لا تزال جارية، حيث أدى القصف إلى دمار واسع في المنطقة المكتظة بالسكان.

بدوره، قال وكيل وزارة الصحة في غزة، يوسف أبو الريش، إن الناجي الوحيد من مجزرة الشاطئ طفل رضيع لم يتجاوز شهرين.

وأضاف "أبو الريش" في تصريحات متلفزة، أن كلمة "مجزرة" لا تفي ما حدث بمخيم الشاطئ حقه.

من جهتها، أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أنها قصفت مدينتي بئر السبع وأسدود برشقات صاروخية، رداً على استهداف البيت الآمن في مخيم الشاطئ، وانتقاماً لشهداء الضفة المحتلة.

كذلك قالت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" إنها أطلقت ضربات مركزة بعشرات الصواريخ باتجاه مدينة سديروت، عقب قصف المنزل السكني.

وفي مخيم البريج، وسط قطاع غزة، دمّرت الطائرات الإسرائيلية منزلاً يعود لعائلة المقادمة.

(الأناضول)

 
المساهمون