استشهد الشاب الفلسطيني، حكمت عبد العزيز موسى (22 عاماً)، مساء الثلاثاء، بعد استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مركبته التي كان يقودها بالقرب من حاجز "دوتان" العسكري، المقام بين محافظتي جنين وطولكرم، شمالي الضفة الغربية، ما أدى لاحتراق المركبة وهو داخلها.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحافي، بأنها أبلغت رسمياً باستشهاد المواطن الذي أطلق الاحتلال النار عليه عند الحاجز، ما أدى إلى احتراق سيارته وهو داخلها.
صحيفة "هآرتس" العبرية تتحدث عن استشها..د شاب برصاص الاحتلال إثر اطلاق النار على مركبته واشتعالها بزعم تنفيذه عملية دهس قرب بلدة يعبد. pic.twitter.com/9ywtIch13O
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 21, 2021
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد زعمت أن سائق المركبة حاول تنفيذ عملية دهس بالقرب من برج عسكري قريب من الحاجز، فأطلق الجنود النار باتجاهه، ما أدى إلى اشتعال النار في المركبة، فيما تضاربت الأنباء حول مصير السائق.
وقال نائب رئيس بلدية قفين (شمالي طولكرم) محمود عمار، لـ"العربي الجديد"، نقلاً عن شهود عيان، إن قوات الاحتلال أطلقت النار باتجاه مركبة لشاب فلسطيني، وأصيب بعد ذلك خزان الوقود، ما أدى لانفجار المركبة واشتعال النار فيها.
وأشار عمار إلى أن تعزيزات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المكان، وانتشرت في المنطقة.
وفي السياق، أكدت مصادر محلية مشاهدة حريق بالقرب من البرج العسكري الذي يبعد عن حاجز "دوتان" مئات الأمتار، ثم حضرت تعزيزات كبيرة من قوات الاحتلال إلى المكان، فيما أشارت مصادر إعلامية إسرائيلية إلى أن النار اشتعلت في المركبة الفلسطينية، ومركبة عسكرية إسرائيلية، وأن طواقم الإطفاء شرعت في إخماد الحريق.
من جانبه، قال الناشط فتحي أبو بكر لـ"العربي الجديد" إن الأهالي سمعوا صوت انفجار بالقرب من حاجز "دوتان"، وتبين اشتعال النار في مركبة فلسطينية ودورية عسكرية.
وأكد أبو بكر أن دوريات عسكرية إسرائيلية انتشرت في المكان، وأغلقت الطرق المحيطة بمكان الحدث، باستثناء الطريق الرئيس المؤدي إلى بلدة يعبد، وهو المدخل الشرقي للبلدة، فيما انتشرت قوات راجلة من جيش الاحتلال بين حقول الزيتون في تلك المنطقة.