طالب متظاهرون في غواتيمالا الرئيس أليخاندرو جامماتي، والمدعي العام ماريا بوراس، بالتنحي، عقب إقالة رئيس مكتب المدعي الخاص لشؤون مكافحة الإفلات من العقاب والمكلف بالتحقيق بقضايا فساد.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أمس الخميس، أن "المتظاهرين ينددون في حملتهم بالفساد ويطالبون باستقالة الرئيس والنائب العام، عقب إعلان فصل المدعي الخاص بمكافحة الفساد خوان فرانسيسكو ساندوفال".
من جهتها، أشارت المدعية العامة ماريا كونسويلو بوراس، إلى أن "أسباب إقالة ساندوفال تكمن في اتباعه الانتقائية في تحقيقاته وإساءته استخدام السلطة".
وكشفت مجموعة خاصة من المدعين العامين برئاسة ساندوفال منذ عدة سنوات، عشرات جرائم الفساد والهياكل الإجرامية المنظمة، مما أدى لتنحي الرئيس السابق للبلاد أوتو بيريز مولينا وحكومته.
وتم تأسيس لجنة مكافحة الفساد وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة وغواتيمالا لمناهضة الإفلات من العقاب في البلاد، واتفاقية التعاون الثنائي بين المدعي العام واللجنة الدولية لمناهضة الإفلات من العقاب.
وسبق وأن طالب متظاهرون في غواتيمالا قبل نحو شهرين باستقالة الرئيس الذي يحملونه مسؤولية نقص اللقاحات ضد كوفيد-19.
وقالت المتظاهرة كارلا بيريز (48 عاما): "نتظاهر حتى يستقيل ويخبرنا أين أموال اللقاحات".
ورفع المتظاهرون الذين تجمعوا بالعشرات أمام القصر الوطني مقر الحكومة وسط إجراءات أمنية مشددة لافتة كتب عليها "اللقاحات تذهب إلى الأذرع وليس إلى الجيوب".
(الأناضول، فرانس برس)