باريس تتظاهر ضد حفل لدعم إسرائيل قبيل مباراة فرنسا دون حضور سموتريتش

14 نوفمبر 2024
باريس تتظاهر ضد حفل يجمع تبرعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- اندلعت تظاهرات في باريس احتجاجًا على حفل لجمع التبرعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي، كان من المقرر أن يشارك فيه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، مما أثار انتقادات واسعة.
- أعلنت السلطات الفرنسية نشر أكثر من أربعة آلاف شرطي لتأمين مباراة كرة قدم بين فرنسا وإسرائيل، حيث يشارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدعم الأخوة والتضامن ضد الأفعال المعادية للسامية.
- تصريحات سموتريتش المثيرة للجدل حول الاستيطان وتجويع غزة أثارت انتقادات دولية، ودعت فرنسا إلى تهدئة التوترات الإقليمية.

اندلعت تظاهرات في باريس، أمس الأربعاء، ضد تنظيم شخصيات يمينية متطرفة حفلاً لجمع التبرعات لـجيش الاحتلال الإسرائيلي، كان من المقرر أن يشارك فيه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش. وجاءت التظاهرات عشية مباراة كرة قدم مهمة في ملعب فرنسا الوطني ضد المنتخب الإسرائيلي، إذ أعلنت السلطات في باريس نشر أكثر من أربعة آلاف شرطي، و1600 من موظفي الملعب لتأمين المباراة.

وسينضم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مشجعي كرة القدم، اليوم الخميس، حينما تواجه فرنسا إسرائيل، في وقت حثت فيه تل أبيب الإسرائيليين على عدم حضور المباراة. وذكر مكتب ماكرون أنّ مشاركة الرئيس هدفها توجيه "رسالة أخوة وتضامن عقب الأفعال المعادية للسامية التي لا يمكن التسامح معها والتي أعقبت المباراة في أمستردام"، وفق زعمه.

وكان من المتوقع أن يحضر سموتريتش الحفل الذي نظمته جمعية "إسرائيل إلى الأبد" في باريس، بهدف "تعبئة القوى الصهيونية الناطقة بالفرنسية"، إلا أنه أكد يوم أمس أنه لن يسافر إلى باريس للمشاركة في أعقاب الانتقادات المتزايدة.

وأثارت دعوة سموتريتش انتقادات حادة من جمعيات محلية ونقابات وأحزاب يسارية، ما أدى إلى تنظيم تظاهرتين في العاصمة الفرنسية. ويُعرف سموتريتش بدعمه القوي للاستيطان الإسرائيلي، وتعرّض لانتقادات دولية أخيراً بعد تصريحاته التي أعرب فيها عن أمله في أن تتيح رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة الفرصة لضم الضفة الغربية، وهو ما قد يقوّض حلم الدولة الفلسطينية.

من جهتها، وصفت وزارة الخارجية الفرنسية تصريحات سموتريتش بأنها "مخالفة للقانون الدولي" وغير بناءة لجهود تهدئة التوترات الإقليمية.

ومنذ تعيينه وزيراً للمالية أطلق سموتريتش تصريحات متطرفة أكثر من مرة، من ضمنها دعوته إلى محو بلدة حوارة، جنوب نابلس، وتجويع أهالي قطاع غزة، إذ قال في الخامس من أغسطس/ آب الماضي: "قد يكون من المبرر والأخلاقي السماح لإسرائيل بتجويع مليوني مدني حتى الموت إلى حين إعادة المختطفين الإسرائيليين من قطاع غزة"، وهو ما دفع الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والولايات المتحدة إلى بحث فرض عقوبات عليه بدعوى التحريض على ارتكاب جرائم حرب.

(أسوشييتد برس، العربي الجديد)

ذات صلة

الصورة
لاجئو مخيم النصيرات ينزحون إلى مناطق أكثر أمناً بسبب استمرار الهجمات

سياسة

قالت "هيومن رايتس ووتش"، في تقرير أصدرته الخميس، إن السلطات الإسرائيلية ارتكبت سلسلة من جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة ترقى إلى التطهير العرقي
الصورة
وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش / 3 يونيو 2024 (Getty)

سياسة

أعلن وزير المالية  الإسرائيلي والوزير في وزارة الأمن بتسلئيل سموتريتش، الاثنين، أن العمل نحو فرض السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة قد بدأ
الصورة

سياسة

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، بلدة عزون شرقي قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة، وسط انتشار عسكري كثيف
الصورة
جنود إسرائيليون يقومون بدورية على طريق رفح في قطاع غزة، 13 سبتمبر 2024 (Getty)

سياسة

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية في تقرير طويل إن تكتكيات حرب العصابات التي تنتهجها حركة حماس  في شمال غزة يجعل من الصعب هزيمتها.