إصابة حارس أمن إسرائيلي في عملية قرب قلقيلية شمالي الضفة

18 اغسطس 2024
سيارة إسعاف إسرائيلية تنقل المصاب في العملية قرب قلقيلية / 18 أغسطس 2024 (إكس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أصيب عنصر أمن إسرائيلي بجروح خطيرة بعد مهاجمته بأداة حادة من قبل فلسطيني في مستوطنة "كدوميم" قرب قلقيلية، واستولى المهاجم على سلاحه وتحصن في مصنع داخل المستوطنة.
- تلقى الحارس المصاب العلاج في الموقع ونُقل إلى مستشفى "بيلينسون"، بينما طلب جيش الاحتلال من سكان المستوطنة البقاء في منازلهم.
- تزايدت هجمات المستوطنين في الضفة الغربية، مع شعورهم بأن كل شيء مباح، وسط تراجع في عدد الاعتقالات التي تنفذها الشرطة.

أصيب عنصر أمن إسرائيلي بجروح خطيرة، اليوم الأحد، بعد مهاجمته بأداة حادة من قبل فلسطيني في مستوطنة "كدوميم" قرب مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن فلسطينياً هاجم حارس أمن المستوطنة بواسطة أداة حادة (شاكوش) وأصابه بجروح خطيرة في رأسه، ثم استولى على سلاحه، وبعد ملاحقته من قبل قوات الاحتلال انسحب وتحصن في مصنع داخل المستوطنة.

وقالت القناة 13 العبرية إن الحارس المصاب تلقى العلاج من قبل الإسعاف وقوة طبية تابعة للجيش الإسرائيلي في الموقع، ومن ثم جرى نقله إلى مستشفى "بيلينسون"، لافتة إلى أن جيش الاحتلال طلب من سكان المستوطنة دخول منازلهم وإغلاق الأبواب والنوافذ. ونقلت القناة عن أحد المسعفين قوله: "وجدت رجلا جريحا يبلغ من العمر 40 عامًا، ويعاني من كدمات وإصابات خطيرة في الرأس. قدمت له الإسعافات الأولية في المصنع".

وفي وقت لاحق، قالت وسائل إعلام عبرية إن منفذ العملية استطاع الانسحاب من المستوطنة بواسطة مركبة وتجري قوات الاحتلال عمليات ملاحقة له، يتخللها نصب عدة حواجز عسكرية في المنطقة.

وتقع المستوطنة قرب قرية جيت التي تعرضت قبل يومين لهجوم إرهابي من قبل أكثر من 120 مستوطناً، تخلله قتل فلسطيني بالرصاص وحرق منازل ومركبات وتدمير للممتلكات. وأثار الهجوم موجة استنكار دولي واسعة، طالبت الاحتلال الإسرائيلي بلجم عنف المستوطنين الآخذ في الاتساع بالضفة الغربية.

وفي وقت سابق اليوم، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن مسؤولين أمنيين حذروا من أن هناك ارتفاعاً حاداً في هجمات المستوطنين في الضفة الغربية، وفي عدد المشاركين والطريقة العلنية التي يحصل بها العنف، وذلك في مقابل تراجع في عدد الاعتقالات التي تنفذها الشرطة. ونقلت الهيئة عن المصادر الأمنية قولها إن هناك شعوراً لدى المستوطنين المتطرفين بأن كل شيء مباح في الضفة. وحسب الهيئة العبرية، تتمركز قيادة المستوطنين في بؤر استيطانية غير شرعية لا يتم إخلاؤها، وغالبا ما تستهدف الهجمات قرى فلسطينية مجاورة لها بشكل يومي.

المساهمون